قررت شركة “لوسيور كريسطال”، اليوم الاثنين، تخفيض أسعار منتوجاتها من زيت المائدة المعروضة في السوق المغربية، عقب انخفاض أسعار عباد الشمس دوليا.
وقالت المجموعة ضمن بلاغ لها، إن قطاع زيوت المائدة تأثر بشدة منذ 2020 جراء ارتفاع أسعار المواد الأولية والتقلبات التي عرفتها هذه الأسعار على المستوى الدولي.
وأشار البلاغ ذاته، إلى أن قطاع المواد الأولية الزيتية، باعتبارها المكونات الرئيسية في إنتاج زيوت المائدة، يعرف ارتفاعا في أسعاره بسبب العديد من العوامل الخارجية.
وبحسب “لوسيور كريسطال” فإن قطاع الزيوت بالمغرب يستورد أكثر من 99 بالمئة، من حاجياته من المواد الأولية من السوق الدولية، وهو ما جعله من أكثر القطاعات تأثراً بارتفاع أسعار المواد الخام للزيوت دوليا.
وأوضحت المجموعة، أن انخفاض أسعار عباد الشمس دوليا، باعتباره المادة الأولية جعل أسعار الزيت متوفرة في السوق وبالتالي انعكس على السوق الوطنية.
وفي السياق ذاته، أعلنت المجموعة عن خفض سعر منتوجاتها من زيت المائدة المصنع من عباد الشمس وذلك بالنسبة للمستهلكين وكذا الزبناء الصناعيين.
وقررت المجموعة تطبيق هذا الانخفاض على أسعارها في السوق الوطنية، حيث سيعرف منتوج لوسيور، الزيت المتعددة الحبوب المصنعة جزئيا من زيت عباد الشمس، انخفاضا طفيفا في أسعار اللتر.
وأكدت المجموعة أن سعر منتوج “ويلور”، المكون من زيت عباد الشمس بنسبة 100 بالمئة، سيشهد انخفاضا كبيرا بنسبة 15 بالمئة تقريبا، كإجراء ذي أثر فوري.
وأضافت، أن منتوج “ويلور Duo” أيضا، سيعرف انخفاضا في الأسعار، ولكن بدرجة أقل، نظرا لأنه يتكون من مزيج من زيوت عباد الشمس وزيوت الكولزا.
تعليقات الزوار
الزيت مضرة بالصحة
المغرب يستورد 99٪ من حبوب عباد الشمس مع انه بلد فلاحي. السبب هو دفع الدولة للفلاحين من اجل الاستثمار في الاشجار المثمرة و الاستغناء على زراعة الحبوب بما فيها من ذرة و عباد الشمس ناهيك عن القمح بأنواعه.المخطط " الاخضر'' هو في الحقيقة اخضر لمن يستفيد منه بطريقة او اخرى.
يعني أكذوبة ارتفاع الأسعار بسبب الحرب على أوكرانيا قد اتضحت ؟؟؟؟تأثرت منذ 2020
الدولة بدأت تفقد مشروعيتها في علاقتها بالمواطن المغربي المقهور، جراء تنصلها من تحمل مسؤولية الوطن، وبدل أن تحل المشاكل الاقتصادية بالاجتهاد والعمل، نجدها تلجأ للحلول السهلة كالرفع من الأسعار وتحميل المسؤولية للمواطن المقهور... نريد تغييرا جذريا وكفى من هذه البهرجات
مخصنااش مني طلعت مشرتهاش
سيعرف الزيت انخفاضا طفيفا يعني ليس هناك انخفاض في سعره تعرف الحكومة ان نشر مثل هته التفاهات سوف لن تهدأ من غضب الرأي العام لأن الشعب عائق وفايق هل تخفيض 0،50 سنتيم هو الحل نريد إرجاع الأسعار إلى ما كانت عليه والزيادة في الأجور أيتها الحكومة التي نفدت ما قالته بالحرف وهو إعادة التربية للشعب بظلمها له واستعباده