اقتصاد

مزارعون أمريكيون يطالبون برفع الرسوم الجمركية على الأسمدة المغربية

طالب مزارعون أمريكيون، من إدارة بايدن، رفع الرسوم الجمركية على الواردات من الأسمدة المغربية، وذلك لخفض تكاليف زراعة الذرة وفول الصويا ومحاصيل أخرى العام المقبل.

جاء ذلك على هامش زيارة قام بها وزير الزراعة الأمريكي “توم فيلساك”، والممثلة التجارية “كاثرين تاي” والسناتور “سيندي أكسن” لمزارعين من ولاية “أيوا”، يوم الخميس الماضي، بمزرعة بالقرب من “وودوارد”.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن مزارعي ولاية “أيوا”، طالبوا “توم فيلساك” و”كاثرين تاي” بخفض الضرائب على الأسمدة خصوصا المغربية منها، وذلك لتخفيف تكاليف الإنتاج على المزارعين.

وأضافت المصادر ذاتها، أن مزارعي ولاية “أيوا” أخبروا المسؤولين بأن أسعار الأسمدة والبذور، وغيرها من المنتجات اللازمة لزيادة المحاصيل آخذة في الارتفاع، بالرغم من قانون خفض التضخم الذي وقع عليه باين هذا الأسبوع بقيمة 750 مليار دولار.

وقال “لانس ليليبريدج”، وهو مزارع بشمال شرق ولاية “أيوا” ورئيس مجلس إدارة اتحاد مزارعي الذرة بالولاية إن التكاليف ارتفعت في مزرعته بحوالي 325 بالمائة، “لقد أصبح الأمر لا يطاق”، وفق تعبيره.

ويعتمد المزارعون الأمريكيون على واردات “النيتروجين” و”البوتاس “والأسمدة الأخرى من الصين وروسيا وكندا والمغرب ودول أخرى لزراعة محاصيلهم، غير أن بعض هذه الواردات تواجه رسوم جمركية أمريكية.

وكانت ثلاث مجموعات زراعية رئيسية قد طالبت من إدارة “بايدن” توفير مساعدة عاجلة وقصيرة الأجل للمزارعين من خلال إلغاء الرسوم الجمركية على “البوتاس” المستورد من المغرب.

وبالمقابل، انتقد السناتور الأمريكي الجمهوري “جوني إرنست”، إدارة بايدن لعدم قيامها بما يكفي لخفض رسوم الأسمدة، وقال إن “التعريفات الحالية على الأسمدة ليست أكثر من ضريبة على مزارعينا .. إنها تعيق قدرتهم على تحمل تكاليف العناصر الغذائية الأساسية اللازمة لتلبية الطلب المتزايد.”