تفاصيل جديدة في حادثة سير خطيرة أودت بحياة مهندستين معماريتين بالرشيدية

أفادت مصادر لجريدة “العمق”، أنه جرى اليوم الثلاثاء إطلاق سراح شاب مقابل كفالة 10 آلاف درهم وسحب جواز سفره ومنعه من مغادرة التراب الوطني في إطار التحقيق، وذلك على خلفية حادثة السير التي شهدتها مدينة الرشيدية الأحد الماضي، والتي راحت ضحيتها شابتان في العشرينات من عمرهما.

واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن النيابة العامة بإبتدائية الرشيدية أمرت  أمس الإثنين، بوضع الشاب الثلاثيني تحت تدابير الحراسة النظرية، وذلك بعد تفريغ أشرطة فيديو متحصلة من كاميرات مثبتة على محطة للوقود بالقرب من مكان الحادث أظهرت أن المشتبه به كان في تسابق مع الضحيتين.

وكانت شابتان في العشرينات من عمرهما، قد لقيا مصرعهما على الفور، الأحد 21 غشت الجاري، إثر تعرّضهما لحادثة سير خطيرة، نجمت عن اصطدام سيارة خفيفة من نوع مرسيديس 220، بشجرة ثم عمود كهربائي، بمحاداة إحدى محطات الوقود، بطريق سد الحسن الداخل “الباراج”، ضواحي مدينة الرشيدية.

وفي تفاصيل الحادث، أفادت مصادر“العمق”، بأن السرعة المفرطة هي السبب في الاصطدام  القوي الذي وقع بين سيارة خفيفة وبين شجرة ثم عمود كهربائي، وخلّف سقوط قتيلتين، تشتغلان قيد حياتهما، مهندستين معمارية، إحداهما كانت تعمل بولاية جهة درعة تافيلالت، فيما المهندسة المعمارية الأخرى كانت تعمل لحسابها الخاص، بعدما عملت في وقت سابق مهندسة بالوكالة الحضرية للرشيدية – ميدلت.

وخلف الحادث المأساوي استنفارا لمختلف السلطات التي فتحت تحقيقا حول الحادث، فيما تم إيداع جثتي الضحيتين مستودع الأموات إلى حين انتهاء التحقيق الذي فتحته مصالح الدرك الملكي لتحديد ظروف وأسباب الحادث لترتيب الجزاءات وتحديد المسؤوليات تحت إشراف النيابة العامة المختصة.