مجتمع

التوفيق: الجالية متمسكة بإمارة المؤمنين والعقيدة الأشعرية الدافعة لكل الشبهات

قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، إن المغاربة المقيمين بالخارج متمسكون بهويتهم وبعناصر هذه الهوية وفي مقدمتها التمسك والوفاء للإمامة العظمى، إمارة المؤمنين.

وأضاف التوفيق، في تصريح صحفي عقب اجتماع لجنة شؤون الجالية، برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أمس الثلاثاء، أن الجالية متمسكة بالعقيدة الأشعرية التي تدفع كل الشبهات وكل اغراءات العنف والارهاب.

وزاد، أن مغاربة العالم، أوفياء للمذهب الملكي الذي هو مذهب الاعتدال، وهم أوفياء كذلك للطريقة الروحية التي هي باطن الاسلام وجوهره، مضيفا أنه “من تجربتنا هؤلاء المغاربة متمسكون بالتوابث”.

وأبرز المتحدث، أن خطاب الملك في ذكرى ثورة الملك والشعب، يعد انطلاقة وتوجيها جديدا من أجل العناية القصوى بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، بما فيه نفعها ونفع بلدها والارتباط الذي بينها وبين البلد.

وأشار إلى أن وزارته عملت بالتوجيهات الملكية في العقدين الأخيرين، ولاحظت أن هذا التشبث بالثوابث ازداد لدى الجالية، ويتمسكون يوما عن يوم بهويتهم، بالرغم من كل التحديات المتعلقة بالتحولات والتطوارت السياسية التي تعرفها بلدان الإقامة.

وأكد، أنه انطلاقا من هذا الاجتماع، ستدرس وزارته الأوجه التي ستعزز فيها تدخلها سواء المادي أو المعنوي أو التأطيري أو الإعلامي من أجل تجاوب أكبر مع الجالية للمحافظة على هذه الثوابت التي هي جوهر هويتهم.

يشار إلى أن رئيس الحكومة، ترأس أمس الثلاثاء، أشغال الاجتماع التاسع للجنة الوزارية لشؤون المغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، وأهاب بجميع القطاعات الوزارية والمؤسسات المهنية إلى تسريع تنزيل برامج النهوض بمغاربة العالم.

وأكد أن هذا الاجتماع “يندرج في إطار العناية والرعاية التي يوليها الملك محمد السادس لشؤون وقضايا مغاربة العالم”، وأنه ينعقد “من أجل تنزيل التعليمات الملكية المتجددة للنهوض بأوضاعهم”.

ووفق بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة، فقد أهاب أخنوش “بكافة القطاعات والمؤسسات المعنية وقطاع المال والأعمال إلى تسريع تنزيل برامج ملموسة من شأنها النهوض بأوضاع وشؤون مغاربة العالم داخل وخارج أرض الوطن”.