اشتكت مؤسسة خاصة بمدينة الفقيه بنصالح، تصوير أحد الجيران، لتلميذاتها خلال ممارسة حصة التربية البدنية، إلى جانب بث موسيقى صاخبة عبر مكبرات الصوت، بشكل يومي، لإثارة انتباههن.
ويقوم هذا الشخص، وفق وثيقة الشكاية، بإطلالات مشبوهة من نافذته المطلة على ساحة المؤسسة، حيث يتأمل التلميذات ومؤطرتهن وهن يقمن بحركات رياضية، وهو التصرف الذي اعتبرته إدارة المدرسة “تحرش جنسي”.
وكشف مدير المؤسسة، في اتصال هاتفي مع جريدة “العمق” أن “هذا الشخص يقوم بهذه الممارسات غير الأخلاقية منذ حوالي 3 سنوات بمشاركة زوجته”، مشيرا إلى أنه “يشتغل في قطاع التعليم العمومي”.
وأظهرت مقاطع فيديو، تتوفر جريدة “العمق” عليها، الشخص المذكور وهو يقوم بالتصوير من نافذة منزله المطل على الساحة، في اعتداء واضح على حرمة المؤسسة التعليمية وأطرها وأساتذتها وتلاميذتها.
وطالبت المدرسة المذكورة، وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالفقيه بنصالح، بضرورة فتح تحقيق ضد المشتكى بهما، بخصوص إحداث الضوضاء وعرقلة السير العادي للعمل والحد من جاذبية الاستثمار.
ويعاقب بالحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات وغرامة 2000 درهم إلى 20 ألف درهم، كل من قام عمدا، وبأي وسيلة، بتثبيت أو تسجيل أو بث أو توزيع صورة شخص أثناء تواجده في مكان خاص، دون موافقته.
