سياسة

ميارة: دعوات إلغاء “المستشارين” ارتبطت بالخطاب الشعبوي وهدفها التبخيس

دافع رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، عن أهمية الغرفة الثانية للبرلمان، قائلا إن هذا المجلس ليس مفرملا لعمل الأغلبية في مجلس النواب، قائلا إن دعوات إلغائه ارتبطت بالخطاب الشعبوي وهدفها “التبخيس والتيئيس”.

وقال ميارة، خلال استضافته بملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الثلاثاء، إن “مجلس المستشارين لم يكن في يوم من الأيام مفرملا لعمل الأغلبية الحكومية بمجلس النواب، رغم أنه قيل إن إحداثه كان من أجل الفرملة”.

وأضاف المتحدث أن دعوات إلغاء الغرفة الثانية “هي موضوع حديث يتم داخل أروقة معينة هدفه التيئيس والتبخيس”، قائلا إن “التبخيس مسألة ارتبطت بالعشرية الأخيرة وبصعود الخطاب الشعبوي”.

واعتبر ميارة حضور النقابات ضمن مكونات مجلس المستشارين نقطة قوة، قائلا إنها تميز التجربة المغربية وتثير إعجاب الوفود الأجنبية، وتمثيل لنقابات بالمجلس “نتيجة معركة خاضتها النقابات”، قائلا إن حضورها يخلق توازنا يجوّد القوانين ويرفع مستوى النقاش.

وأوضح أن “عطاء المستشارين يؤكد على أن دوره سيظل محوريا”، مشيرا إلى أن هذا الدور “لا ينحصر على العمل الميكانيكي المتعلق بالتشريع ومراقبة العمل الحكومي والدبلوماسية البرلمانية”.

واسترسل “نعمل على إيجاد وظائف أخرى تنسجم مع الدستور.. وهو ما عملنا عليه”، متابعا أن المجلس استطاع أن ينقل عددا من النقاشات والحوارات التي كانت تجري خارج المؤسسات إلى داخل المؤسسات”، مضيفا أن حضور المستشارين كان يتجاوز 50 في المائة في كل الجلسات خلال هذه الولاية.

تعليقات الزوار