أدانت المحكمة الابتدائية بأزيلال، أمس الاثنين، مدير مركز تقوية قدرات الشباب بأزيلال تمت متابعته من أجل جريمة النصب، وفق ما علمته “العمق” من مصدر مطلع.
وقضت المحكمة بأزيلال ضد المدير بثلاث سنوات حبسا نافذا.
وكانت جريدة “العمق” قد أشارت في وقت سابق، إلى أن الرقم الأخضر الذي وضعته رئاسة النيابة العامة رهن إشارة المبلغين عن جرائم الفساد المالي، أطاح الثلاثاء 25 أكتوبر المنصرم، بمدير مركز تقوية قدرات الشباب بأزيلال، بعدما تم ضبطه متلبسا بالحصول على مبلغ مالي على سبيل الرشوة.
وذكرت مصادر “العمق” بأن تحريك هذا الملف جاء بتعليمات من النيابة العامة، التي توصلت بإشعار عبر الخط الأخضر من سيدة تتهم فيه موظفا بمطالبتها برشوة مقابل حصولها على تمويل مشروع سياحي بمبلغ 80 مليون سنتيم.
مصادر جريدة “العمق” أكدت أن الموقوف كان قد ربط اتصالا بالمعنية بالأمر وأخبرها أن ملفها الذي كانت تقدمت به لمؤسسة محمد الخامس للتضامن قد حظي بالموافقة، إلا أن تأكيد هذه الموافقة يحتاج إلى مبلغ مالي قدرته مصادرنا بحوالي 16 ألف درهم.
ولفتت المصادر إلى أن الموقوف كان يشير خلال محادثاته مع الضحية إلى شخص آخر، وهو الذي سيزيل اسمها من لائحة المستفيدين وتغييره باسم آخر إذا لم تدفع المبلغ المطلوب.
تعليقات الزوار
هذا الشخص تم الحكم عليه في ظرف وجيز جدا لانه موظف بسيط والمبلغ ايضا بسيط كذلك.لكن مايحز في النفس ان مختلسي المبالغ الضخمة والتي تقدر بملاييرالدراهم تطول محاكماتهم سنين إن لم نقل عقود من الزمن ولا تطالهم عقوبات لا حبسية ولا مالية ولا تسترجع الأموال العامة المنهوبة إلى أن تطالهم يد المنون او يصاب بالزهايمر . وهذا لايعني طلب العفو المدير المرتشي بل يجب وأقول يجب يعامل المواطنون على قدم المساواة. والسلام