قرر وزير الشغل السابق، والقيادي بحزب التقدم والاشتراكية، عبد السلام الصديقي، مقاضاة مجلس جماعة طنجة بعدما تعرض الخميس الماضي لعضة كلب أرسلته إلى المستشفى.
وأكد الصديقي ضمن تصريح لجريدة “العمق”، أنه سيباشر إجراءات مقاضاة مجلس جماعة طنجة غدا الاثنين، مؤكدا على أنه لا ينبغي السكوت عن هذه الظاهرة المنتشرة في سائر المدن.
وعبر الوزير التقديمي السابق، عن أمله في أن تشجع مبادرته الشخصية هاته كل من تعرض لهجوم من الكلاب الضالة للجوء إلى القضاء.
وضمن تدوينة على حسابه بـ”فيسبوك”، قال الصديقي، إن “مشكلة الكلاب الضالة تتطلب حلا مستعجلا مادام الأمر يتعلق بحياة المواطن وسلامته”. كتبت هذه التدوينة بتاريخ 21 غشت الماضي”.
وزاد قائلا: “ها أنا اتعرض يوم الخميس الماضي لعضة كلب وسط مدينة طنجة. عضة اجبرتني على اللجوء فورا الى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية بدءا باللقاح المضاد لمرض الكلاب واللقاح ضد التيتانوسtétanos …”.
وأشار إلى أنه “لوضع حد لظاهرة الكلاب الضالة التي اودت بحياة عشرات من المواطنين العزل، قررت اللجوء الى القضاء لرفع دعوى ضد مجلس مدينة طنجة”.
وشدد على أنه “من غير المعقول أن تترك الأمور على ما هي عليه حيث تمتلأ الشوارع الرئيسية بما فيها شارع الكورنيش، بهذه الحيوانات المفترسة. ولدي كامل الثقة. في العدالة المغربية لتقول كلمتها وتنصفني فيما تعرضت له على إثر هذه الصدمة المعنوية بالإضافة الى الضرر الجسدي”.
تعليقات الزوار
السلام، اتضامن معك في مقاضاة مجلس طنجة، لكن لاتنسى انك كنت وزير مكلف بحقيبة التشغيل كان بامكانك ان تخلق او تقترح وظائف جديدة، يمكن ان تستلهمها الجماعات كشرطة البيءة لتتصدى لكل من سولت له نفسه رمي الازبال متى شاء وتقوم كذلك بجمع الحيوانات الضالة التي تجوب الأزقة والشوارع وتفتك بحياة البشر.
la solution réside dans le nettoyage de toutes les villes en tuant tous la horde des chiens qui errent et deviennent de plus en plus dangereux. nous ne savons pas si nous sommes dans un pays du 21 siècle, ou dans 1500 avant Jésus-Christ