قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضية، إن قطاع التعليم يقدم أسس تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، مشيرا إلى أن وزارته “تأخذ موضوع الأمازيغية بكل جدية”.
جاءت تصريحات الوزير شكيب بنموسى خلال مشاركته في ندوة نظمها حزب التجمع الوطني للأحرار، أمس الخميس، بالمقر الوطني بالرباط، بعنوان “تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.. إرادة راسخة والتزام ثابت”، وذلك بمناسبة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2973.
وأوضح المسؤول الحكومي أنه انطلاقا من الرؤية الاستراتيجية، والقانون الإطار، وخارطة الطريق 2022- 2026، ومن النموذج التنموي، والبرنامج الحكومي الحالي، كل هذه المشاريع تؤكد على “أهمية وضع اللغة الأمازيغي في المدرسة”.
كما كشف بنموسى أن وزارة التربية والتعليم، صادفت مجموعة من الاكراهات في تنزيل الأمازيغية، بسبب “عدم إنجاز الأبحاث الضرورية بشكل كافي”، موردا أن الوزارة ما تزال في الحاجة إلى الاشتغال في جانب البحث السوسيولوجي والمجتمعي من أجل إيجاد الحلول المناسبة لعدد من الإكراهات العملية في تنزيل هذا الورش.
كما صادفت الوزارة، وفق كلام بنموسى، صعوبات على المستوى البيداغوجي في عملية التعلم عند الأطفال، موضحا أن الوزارة تفكر اليوم في كيفية بناء هندسة لغوية متكاملة، أساسها التمكن من اللغات الوطنية، العربية والأمازيغية، مع الانفتاح على اللغات الأجنبية، لأن علمية تعليم الطفل ثلاثة أحرف؛ العربي، اللاتيني، والأمازيغي، صعبة جدا من الناحية البيداغوجية.
يضيف بنموسى، أنهوقد لاحظنا أن التمكن من اللغة غير مرتبط بعدد الساعات فقط، بل مرتبط أيضا بطريقة التدريس والجانب البيداغوجي، وأن الهدف من هذه العملية هو التمكن من هذه اللغات وليس تدريسها.