لفتت عبارة “مانديلا الصغير” التي رفعها فصيل “الكورفا سود” المساند لفريق الرجاء الرياضي، من ملعب المباراة التي جمعت الرجاء بمولودية وجدة، (لفتت) إلى الانتقادات التي طالته بعد تصريحاته المتكررة بأن “ابنه الصغير إبن زنا”.
وخرج “زويليفيلي مانديلا مانديلا” غير مرة، في تصريحات وصفتها وسائل إعلام إفريقية، بالغريبة، يتبرأ فيها من ابنه الصغير، ويدعي أنه جاء نتيجة علاقة غير شرعية، ربطت زوجته الفرنسية مع أخيه.
علاوة على المشاكل العائلية التي يعيشها الحفيد، والتي يسيء بها إلى تاريخ الزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا، وعوض الحديث عن المشاكل التي تعيشها جنوب إفريقيا، إضافة إلى الفضائح السياسية والاجتماعية والاقتصادية تتخبط فيها منذ سنوات، اختار أن يفتح فمه على المغرب في تصريحاته الشاردة بافتتاح “شان الجزائر”.
وما يزيد من فظاعة الموقف، هو الأخبار الرائجة حول شبهة تورطه في الحصول على مبلغ مالي يقدر بـ100 ألف دولار، مقابل تصريحات الكراهية والعداء التي كالها للمغرب في افتتاح شان 2023.
جدير بالذكر أن مشجعي الرجاء الرياضي، رفعوا في مباراة فريقهم أمام مولودية وجدة بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لافتة تحمل عباراة بالانجليزية: “مانديلا الصغير آخر مستعمرة في إفريقيا توجد بأورانيا”، في إشارة لمدينة صغيرة اسمها “أورانيا”، تقع في منطقة معزولة وسط جنوب أفريقيا حيث يعيش بها ما يقارب 1500 من السكان البيض فقط.
وتأسست مدينة أورانيا سنة 1991 على ضفاف نهر “الأورانج”، وتبلغ مساحتها 8 آلاف هكتار اشتراها كارول بوشوف الثالث صهر هنريك فيردفورد وبعض عائلات “أفريكانرز” الأخرى، ولها عملة خاصة بها وهي “الأورا”، وعلم خاص بها يحمل رسم طفل يشمر عن زنده استعداداً للعمل.
تعليقات الزوار
هو ليس منديلا الصغير بل صغير منديلا
مجرد تساؤل. هل الجزائر في حاجة إلى تصريح شيف زوليفيل!!!؟؟؟ إسألوا أي ثائر يقول لكم من هي الجزائر. جاء في المقال ما نصه: "إن زوليفيل بالغ في مجاملة مضيفيه الجزائريين، وإنه أسمعهم كلمات تمنوا طويلا أن تخرج، ربما في وقت من الأوقات، من فم جده الراحل" انتهى الاقتباس قال نيلسون مانديلا: " الجزائر هي بلدي. وهي التي جعلتني رجلا لأنها مصنع الرجال". قال أميلكار كبرال: "المسلمون يحجون إلى مكة والمسيحيون يحجون إلى الفاتيكان، أما الثوار فيحجون إلى الجزائر، إنها قبلة الثوار وبلد الأحرار". قالت مريم ماكيبا: "أنا حرة في الجزائر". قال عرفات: "إذا ضاقت بكم الأرض فأذهبوا إلى الجزائر". قال أوغوشتو سانتوش سيلفا وزير الدولة والشؤون الخارجية البرتغالي عقب زيارته للجزائر يوم:23/03/2022 ما نصه: " أتذكر أنه في سنة 1975، تم الإمضاء بالجزائر، على اتفاقية سمحت باستقلال العديد من الدول الإفريقية التي استعمرت من طرف البرتغال''انتهى الاقتباس. فضلا أن الجزائر تدعمها الشرعية الدولية التي تعتبر قضية الصحراء قضية تصفية استعمار، ويدعمها القانون الدولي الذي يعتبر الصحراء إقليم مميز ومنفصل عن المغرب. أما عن الرشاوي، فوسائل الإعلام الدولية هي التي تنقل بين الفينة والأخرى فضائح مغربية من هيلاري كلينتون إلى البرلمان الأوروبي.