لعل سياسة فصل التعليم عن التوظيف. أضحت أكثر بروزا، بل أمست معالمها الاستشرافية والواقعية تظهر من خلال الكثير في القرارات !
كما أن الحملات الانتخابية لم نكن نسمع فيها أن هناك قرارات قد تبدو مجحفة من المنظرر الاجتماعي السياسي، بل كنا نأمل بالأمل! بوعود الكل يتحاشى حاليا الوقوف عندها و عليها!
المهم، حتي وإن كانت القرارات لها اهداف ما على المستوى البعيد والمتوسط، فسياسة الإصلاح تقتضي تفعيل قيم التضامن القائم على أحقية حملة الشواهد العليا في الحصول على الحد الأدنى من التعويضات، ولو كانت في حدود 1000 درهم شهريا، كتعويض عن البطالة القسرية، و ارتفاع السن، وغموض الرؤية بعد تسقيف هرم الأعمار في سن محددة في الكثير من القطاعات، خصوصا بعد حياة مدرسية طويلة توجت بعدة شهادات ورقية أمست شبه تائهة في واقع تغيب عنه الفرص وروح الابتكار والمبادرة!
فمبلغ 1000 درهم أو 500 درهم بشروط موضوعاتية لمن تعسرت عليهم أو عليهن سبل الحياة، وأغلقت في وجههم الأبواب خصوصا الفتيات.. مبلغ قد يزرع بريقا من الأمل لدى عشرات الآلاف من ضحايا السياسات التعليمية المتعاقبة، وقد ييسر المسير، ويساهم في خلق دينامية تساعد على البحث عن فرصة شغل كرامة ما وهكذا..
لذا كان الله في عون الأمهات والآباء والأسر المغربية..نتمنى أن يتم الأخذ بمقترحتنا هذا..ودوما، أكرر، أن الوطن يستحيل أن يكون عقيما..!!