نستهل جولتنا الصحفة ليوم غد الأربعاء، من يومية “المساء”، التي كتبت أن وزارة الاقتصاد “الإسرائيلية”، كشفت أنها بدأت خطة جديدة تسعى إلى تشجيع رجال الأعمال وأصحاب الأموال المغاربة للاستثمار في “إسرائيل” مقابل تسهيلات وإغراءات خاصة لرواد الأعمال في مجال التكنولوجيا بثمن تأشيرة لا يتجاوز ألف دولار.
وأوضح الخبر ذاته، أن رواد الأعمال المغاربة، خاصة في مجال التكنولوجيا سيكون أمامهم فرصة الانتقال إلى “اسرائيل” والاستفادة من أجواء البحث العلمي في “الدولة العبرية”، وتشجيع مؤسسات الدولة الرسمية.
المساء، ذكرت أن المصالح “الإسرائيلية” ستباشر إصدار تأشيرة هجرة رواد الأعمال في المجال التكنولوجي بداية من نهاية دجنبر القادم، مضيفة أن الخطة الجديدة سيتم بموجبها منح تأشيرات دخول للبلاد، تمكنهم من التأهل في شركات “إسرائيلية” للتقنية قبل افتتاح شركاتهم في”اسرائيل”.
وفي خبر آخر، نشرت المساء، أن النيابة العامة طالبت أمس الإثنين، في جلسة مثيرة نظرا لطبيعة وغرابة القضية التي هزت المدينة الإسماعلية أواخر السنة الماضية، بإعدام متهمين ينتميان إلى ما يعرف بطائفة عبدة الشيطان، أولهما طالب في السنة الأولى بكلية العلوم والآخر طالب بإحدى مدارس التكوين المهني، بعد تورطهما في جريمة قتل بشعة تم التنكيل فيها بالجثة وإحراقها بعد فصل الرأس عنها.
وأضافت المساء، أن المتورطين في هذه الجريمة البشعة قاما بممارسة طقوس غريبة، قبل الشروع في تنفيذ هذه الجريمة، حيث تم إعداد مذبح من الخشب لوضع الضحية عليه قبل تصفيته، كما تم إحضار كأس وجرس من النحاس ولباس وقفازات سوداء ومجموعة من الشموع، إلى جانب حفظ مجموعة من الترانيم التي يجب ترديدها خلال هذه العملية، وهي عبارة عن جمل وكلمات غير مفهومة مقتبسة من كتاب لعبدة الشيطان.
وأفاد الخبر ذاته، أن الهدف من الجريمة تقديم روح الضحية قربانا للشيطان، بهدف التقرب منه لمساعدة المتهمين على تحقيق أغراضهما المادية، طبقا لمعتقدات سائدة وسط كل المنتمين لهذه الطائفة.
إلى يومية الصباح، التي أفادت أن البيضاء، اهتزت صباح اليوم، على وقع جريمة بشعة راحت ضحيتها امرأة تبلغ من العمر 43 سنة، إذ ذبحها زوجها من الوريد إلى الوريد داخل شقتها، مشيرة أن الزوج البالغ من العمر 40 سنة ارتكب الجريمة في اليوم نفسه، وظل بالشقة حيث كانت دماء خليلته تملأ المكان قبل أن تنتابه حالة هيجان ويخرج من شقته وهو يصرخ بأعلى صوته: “قتلتها قتلتها”.
المنبر نفسه، قال إن العبارات التي كان يتلفظ بها الزوج، شدت انتباه الجيران ليقتحموا الشقة مكتشفين الجثة مضرجة بالدماء في صورة بشعة قبل أن يهز صراخ النسوة العمارة فيما أبلغ آخرون الأمن، الذين حضروا لمكان الحادث.
وأشارت الصباح أن الجاني تم إيقافه، وهو في حالة نفسية مهزوزة، ليتم نقل الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي، لإجراء تشريح وإعداد تقرير مفصل حول أسباب الوفاة، بعدما قامت مصالح الأمن بالإجراءات المختلفة.
ونقرأ في خبر آخر، أن رجال القوات المساعدة وأعوان السلطة، أفشلوا يوم الأحد محاولة مواطن إضرام النار في جسده وجسد قائد داخل مكتبه بالملحقة الإدارية الرابعة بواد زم، مضيفا أن الموقوف ولج إلى مكتب القائد حاملا قنينة بلاستيكية مليئة ببنزين ليصبه على جسده وجسد القائد ويحاول إشعال النار قبل أن يتدخل رجال القوات المساعدة لشل حركته.
وأورد الخبر ذاته، أن القائد ربط الاتصال بالمسؤولين، حيث انتقلت عناصر الشرطة العلمية والقضائية، حيث تم حجز القنينة ورفع البصمات والتقاط صور، كما فتح بحث استمع فيه للشهود.
الصباح، أشارت إلى أنه تم نقل المشتبه فيه إلى المستشفى المحلي لواد زم، ومنه للمستشفى الإقليمي بخرييكة، لتلقي العلاجات الضرورية.