وزارة التعليم تحذر: استعانة الأساتذة بالذكاء الاصطناعي لتحضير الدروس تهدد جودة التعليم

نبه المفتش العام للشؤون التربوية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فؤاد شفيقي، إلى “خطورة” اعتماد بعض الأساتذة على الذكاء الاصطناعي لتحضير الدروس، مشيرا في السياق ذاته، إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي أصبحت اليوم واقعا.
وأشار شفيقي، في ندوة صحفية قدم خلالها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة مستجدات الدخول المدرسي، إلى أن “الذكاء الاصطناعي واقع واستعماله اليوم لا يتم من طرف والتلاميذ فقط، بل إن خطورته أكبر على مستوى العالم”.
وتابع المفتش العام للشؤون التربوية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن إنجاز بحث ماستر أـو دكتوراه، أصبح اليوم يتم في دقائق معدودة بفضل الذكاء الاصطناعي، موضحا أن مشكل الذكاء الاصطناعي “أصبح يشكل تحديا كبيرا بالنسبة لوزارة التربية الوطنية”.
وأوضح المسؤول بوزارة التعليم أن الذكاء الاصطناعي قد يقدم مساعدة كبيرة للأستاذ، “لأن عددا من العمليات تعاد كل مرة. إذا كان الأستاذ يقضي أربع ساعات في تحضير درس، ليلقيه على التلاميذ داخل القسم في ظرف ساعة، فإنه اليوم بإمكانه أن ينجزه في غضون 15 دقيقة”، وتساءل: هل مستوى الاستيعاب هو نفسه بالنسبة لمن يحضره بنفسه ومن يعتمد على الذكاء الاصطناعي؟
وأضاف أن التلميذ أيضا يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي مساعدا له، “لكن هناك بعض الأنشطة التي لا يمكن للتلميذ أن يستعين فيها بالذكاء الاصطناعي لأنها يبني بها طريقة تفكيره في الحياة وليس المدرسة فقط”.
واعتبر فؤاد شفيقي أن هذا الأمر يشكل “خطورة” ويؤرق وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مستدركا بأن هناك حلول جزئية على المستوى الكوني، بحيث أن هناك دول أدخلت تدريس الذكاء الاصطناعي.
وبخصوص المغرب، أوضح المسؤول بوزارة التربية الوطنية، أن أهناك مشروع باشرته الوزارة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وهو عبارة عن قوافل تزور المدارس بمختلف المناطق البعيدة والنائية، حيث تبقى هناك يوما كاملا وتعرف التلاميذ على الذكاء الاصطناعي والروبوتيك والبرمجة.
تعليقات الزوار
حتى المشرفين انتاج الكراسات الخاصة بمدرسة الريادة يمنع عن اللجوء للذكاء الاصطناعي لإنتاج النصوص والصور والتمارين لأن هذه ملاحظات من خلال الاطلاع على كراسات السنتين الماضيتين
المشكلة ليست في كيفية تهيء الدرس بالنسبة للأستاذ أو التلميذ بل هي القطع مع إدخال الهاتف إلى قاعة الإختبار نقطة واحدة لم تتمكن الوزارة لتلبيتها سيعتمد التلميذ أو الطالب على نفسه ولها اشتقاقات إيجابية أخرى !!
هدا الاشكال سيهم التعليم العالي وليس الإبتداءي او الاعدادي او الثانوي حتى فاساتدة التعليم العالي منهم فءة ,,,,,::وليس كل الاساتدة الشرفاء ,،،,"""هم الدين سيعتمدون على الذكاء الاصطناعي وخاصة الدين وصلوا الى مناصب الاستادية وهم غير كفىء لها اما بدبلوم مزور كما حدث باكادير اودياوم أوربا الشرقية خاص له اسم دكتور وهو لم يدرس ساعة واحدة بالمهجر