كشف تقرير حديث حول الزواج الأسري بالمغرب، أن الأوضاع الاجتماعية الصعبة تدفع بعض الأسر باتجاه تزويج الفتيات بشكل مبكر بهدف وضع حد للمصاريف المتعلقة بهن.
كما تدفع هاته الأوضاع بالأسر إلى تزويج القاصرات، حتى بهدف تحصيل مداخيل إضافية “سواء من خلال الهدايا العينية التي تتلقاها بعد الزواج بشكل مناسباتي أو المساعدات الدورية أو غير الدورية، التي تحصل عليها”.
وحسب التقرير المعد من المجلس الأعلى للسلطة القضائية، فإن الأسباب الكامنة وراء تزويج القاصرات تنقسم إلى عوامل اجتماعية ودوافع اقتصادية وأسباب ثقافية.
وبخصوص العوامل الثقافية، أوضح التقري أن الأوساط التي تعرف عددا كبيرا من حالات تزويج الفتيات القاصرات تتمسك بالصور النمطية التقليدية التي تحصر دور المرأة في الاعتناء بالبيت ورعاية الأبناء.
وأشار إلى أنه في هذا السياق الثقافي ينمو الزواج المبكر ويتكاثر، فتصبح الأعراف والتقاليد هي الدافع الرئيس له.
واوضح تقرير المجلس الأعلى للسلطة القضائية، إلى أنه كلما غاب الاستقرار والتفاهم والتوازن داخل الأسرة إلا وارتفعت احتمالية تزويج الفتاة القاصر بها.
ونبه إلى أن نسبة القاصرات اللواتي نشأن في وسط غير مستقر بلغت %74.30 من مجموع الفتيات المتزوجات بشكل مبكر، بينما تنخفض هذه النسبة بشكل كبير في الأسر التي يسود فيها التفاهم والتعاون.
كما يندرج ضعف المستوى التعليمي ضمن الأسباب المباشرة لتزويج القاصرات، حيث كشف التقرير، على أنه “كلما ارتفع المستوى التعليمي للقاصر وأسرتها وللخاطب أيضا إلا وانخفضت نسبة الزواج المبكر، مما يشير إلى أن الزواج المبكر يدخل في علاقة عكسية مع المستوى التعليمي.
تعليقات الزوار
مجرد تساؤل. ما هو سبب تزويج القاصرات !!!؟؟؟ "أن الأوضاع الاجتماعية الصعبة تدفع بعض الأسر باتجاه تزويج الفتيات بشكل مبكر بهدف وضع حد للمصاريف المتعلقة بهن. كما تدفع هاته الأوضاع بالأسر إلى تزويج القاصرات، حتى بهدف تحصيل مداخيل إضافية “سواء من خلال الهدايا العينية التي تتلقاها بعد الزواج بشكل مناسباتي أو المساعدات الدورية أو غير الدورية، التي تحصل عليها " انتهى الاقتباس بدون تعليق.
مجرد تساؤل. ما هو سبب تزويج القاصرات !!!؟؟؟ "أن الأوضاع الاجتماعية الصعبة تدفع بعض الأسر باتجاه تزويج الفتيات بشكل مبكر بهدف وضع حد للمصاريف المتعلقة بهن. كما تدفع هاته الأوضاع بالأسر إلى تزويج القاصرات، حتى بهدف تحصيل مداخيل إضافية “سواء من خلال الهدايا العينية التي تتلقاها بعد الزواج بشكل مناسباتي أو المساعدات الدورية أو غير الدورية، التي تحصل عليها " انتهى الاقتباس بدون تعليق.
هذا كلام غير علمى ويجاوب الصواب. ترعرعت فى القرية وولجت المدرسة ابتداء من سنة 1966 آتيا من الجامع (الكتاب)حيث كنت احفظ القرآن. كنا مختلطين اولاد وبنات رغم قلة البنات. كانت العائلات يحبذن تدريس بناتهم لكن معظم البنات كنن يفضلن الزواج مبكرا وولادة اولاد ويحرصن على الاستقرار فى بيت العائلة والتى كانت تحت إشراف اب الزوج او الجد ان كان مازال حيا. والغريب فى الامر كانت نساء تقود عائلات كبيرة وهى إما زوجة او أما او جدة. وقد عاينت هذا كثيرا منذ ستنات القرن المنصرم. وكثير هى الحلات التى كانت فبها نساء تدير عائلات ذات جاه ومال فى كثير من الدواوير والقرى. أما الادعاء ان الناس يقومون بتجويز ابنائهم القصر قصد الحصول على المال فهذا يدعو الى الضحك والأشمئزاز . كان الناس فى قريتى بالعكس وما زالوا يترددون فى زواج القاصر خصوصا ان كانت فى المدرسة . واعرف بنات تركن مدارس خاصة منتظرين قدوم أزواج. وخلافا لما وصلت اليه نتائج هذه الابحاث المنشورة على جريدتكم فإن اباء الزوجات القصر رغم عدم رضاهم على الزواج هم من يجهزونهم بناتهم تقريبا بشكل كامل من شراء الملابس وبيت النوم .... والله من وراء القصد. العربى طوطو ، استاذ جامعة.
هذا كلام غير علمى ويجاوب الصواب. ترعرعت فى القرية وولجت المدرسة ابتداء من سنة 1966 آتيا من الجامع (الكتاب)حيث كنت احفظ القرآن. كنا مختلطين اولاد وبنات رغم قلة البنات. كانت العائلات يحبذن تدريس بناتهم لكن معظم البنات كنن يفضلن الزواج مبكرا وولادة اولاد ويحرصن على الاستقرار فى بيت العائلة والتى كانت تحت إشراف اب الزوج او الجد ان كان مازال حيا. والغريب فى الامر كانت نساء تقود عائلات كبيرة وهى إما زوجة او أما او جدة. وقد عاينت هذا كثيرا منذ ستنات القرن المنصرم. وكثير هى الحلات التى كانت فبها نساء تدير عائلات ذات جاه ومال فى كثير من الدواوير والقرى. أما الادعاء ان الناس يقومون بتجهيز ابنائهم القصر قصد الحصول على المال فهذا يدعو الى الضحك والأشمئزاز . كان الناس فى قريتى بالعكس وما زالوا يترددون فى زواج القاصر خصوصا ان كانت فى المدرسة . واعرف بنات تركن مدارس خاصة منتظرين قدوم أزواج. وخلافا لما وصلت اليه نتائج هذه الابحاث المنشورة على جريدتكم فإن اباء الزوجات القصر رغم عدم رضاهم على الزواج هم من يجهزونهم بناتهم تقريبا بشكل كامل من شراء الملابس وبيت النوم .... والله من وراء القصد. العربى طوطو ، استاذ جامعة.