مجتمع

قصبة أيت بنحدو.. موقع ثراثي واستوديو أفلام طبيعي ووجهة سياحية عالمية

تعرف قصبة أيت بن حدو على أنها هوليود المغرب، باعتبارها وجهة يعمها السلام والهدوء، إذ استحوذت على خيال نجوم هوليود بسحر جمالها الخالد وأصالتها.

وحسب البوابة الإيطالية “سيفياحيا”، فإن قصبة أيت بن حدو، المعترف بها من قبل اليونسكو كموقع للتراث العالمي، “ليست مجرد هوليوود المغرب، فإنها وجهة لا يمكن تفويتها، وبمجرد زيارتها، تظل محفورة في القلب إلى الأبد”.

وأضافت البوابة الإيطالية المختصة، في مقال أفردته لهذا الموقع التاريخي، أنه “بعيدا عن صخب المدن وضجيجها، يوجد مكان ذو جمال ساحر. هذه هي قرية آيت بن حدو، التي ترتفع كالسراب من الصحراء، منتصبة بشكل مهيب على سفح التل في أعلى وادي جبال الأطلس”.

وكتبت البوابة في موقعها، على أنه رغم مرور الوقت، فإن هذه القرية، التي يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر على الأقل، حافظت على أصالتها وروحها الفريدة”، مشيرة إلى المنازل المصنوعة من الطين الأحمر والأبراج ذات الشرفات والجدران المهيبة، التي تمثل الهندسة المعمارية التقليدية لهذا الجزء من المملكة”.

كما أوضح المصدر ذاته، أن هذه القرية المغربية، التي تقع على بعد 30 كلم من ورزازات، كانت بمثابة خلفية لكبرى الإنتاجات السينمائية العالمية، حيث قدمت “واحدة من أجمل مشاهد الأفلام الملحمية والتاريخية” مثل “المصارع” (Gladiateur) و”المومياء” (La Momie) و”ألكسندر” (Alexandre)، مشيرا إلى أن “هذا المكان الساحر يوفر أجواء فريدة من نوعها حيث تجتمع بساتين النخيل الخضراء مع السماء الزرقاء المشمسة التي تخففها ألوان الصحراء الشاحبة”.

وسلطت البوابة الإيطالية الضوء على أسوار القرية المحصنة “التي توفر إطلالات بانورامية على الجبال والصحراء”، مسجلة أن “الحلم يلتقي بالحقيقة” في المغرب، هذا “البلد الرائع، المليء بالسحر والألوان والأصوات والعطور الساحرة”.