مجتمع

مؤسسة محمد السادس ترحب بمنخرطيها في منتجعات “زفير” بداية من شتنبر.. ونقابي: ضحك على الذقون

أثار إعلان مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، عن فتح مركبات “زفير” السياحية أمام منخرطيها ابتداء من شتنبر المقبل، وهو الموعد الذي يتزامن مع بداية الدخول المدرسي، جدلا وسط أسرة التعليم.

إعلان المؤسسة أثار استياءً واسعا في صفوف رجال ونساء التعليم الذين طالبوا بضرورة تخصيص المنتجعات السياحية حصرا للمنخرطين خلال عطلة فصل الصيف وليس العكس، وفق تعبيرهم.

أحد المعلقين على إعلان المؤسسة بموقع “فيسبوك” قال: “يجب تخصيص الحجز لمنخرطي المؤسسة حصرا خلال الصيف والعطل”، بينما قال آخر متسائلا: “لماذا باقي المنتجعات تقتصر على موظفيها فقط، بينما زفير التعليم -في فصل الصيف- للعموم، بل للجميع إلا موظفي التعليم ولدينا الحق فقط في الليالي الباردة”.

وذكر معلق يدعى مهدي بأن 4 شثتنبر هو موعد الدخول المدرسي وكل الأطر تكون مجندة فكيف يمكنها أن تستفيد، مشيرا إلى أن المؤسسة كانت تخبرهم بأن المركبات ممتلئة في الوقت الذي كان مطلوبا أن تستفيد فيه أسرة التعليم.

أما عبدالإله، فقد استنكر صمت النقابات عن المطالبة بمزيد من الخدمات والتسهيلات من جانب المؤسسة، مستغربا عدم تنظيم وقفات احتجاجية أمام مركبات زفير.

وقال المعلق هرموش عبد الحق: “عجبا لهذه المؤسسه تفتح الحجز للأساتذه في أيام العمل وتمنع الحجز في العطل الصيفيه ليبقى متاحا لغير الاساتذة، هذا هو التدبير الامثل لأموال الأساتذة”.

وأشار معلق آخر يدعى عزيز إلى أن “أساتذة الأقاليم الجنوبية للملكة لا نستفيد شيئا من هذه المنتجعات، دائما كنلقاوها عامرة حتى إقامة المدرس كنلقاوها عامرة، حتى السوبراتور عامر، على الأقل ديرو لينا شي حاجة في الأقاليم الجنوبية، كمركز طبي”.

وفي السياق ذاته، قال الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، عبدالله غميمط، إن “إعلان المؤسسة ضحك على الذقون، إذ كيف يمكن أن تخاطب هذه المؤسسة رجال ونساء التعليم الذين يستعدون لاستقبال الموسم الدراسي حول إمكاينة استفادتهم من مركباتها ابتداء من شتنبر”.

وقال غميمط في تصريح لجريدة “العمق”، إن “عرض مؤسسة محمد السادس يبقى دون مستوى انتظارات رجال ونساء التعليم، ولا تتناسب خدماتها مع  حجم المساهمات التي يؤديها المنخرطون لصالح مالية المؤسسة”.

وأشار إلى أن “هذه المركبات لا يستفيد منها رجال ونساء التعليم، وأنها خاضعة للمقاربة الربحية، إذ تفتح في وجه العموم بأثمنة مرتفعة، في الوقت الذي يجب أن تكون خصيصا لأسرة التعليم وبأثمنة معقولة”.

تعليقات الزوار