كشفت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن الترتيبات المتعلقة بالشروع الفعلي في تعميم تدريس اللغة الإنجليزية بسلك التعليم الإعدادي انطلاقا من الموسم الدراسي الحالي 2023 – 2024.
وحسب مذكرة صادرة عن وزارة التربية الوطنية، فستعرف السنة الثانية من التعليم الإعدادي انطلاقا من الموسم الدراسي 2023 – 2024، العمل بالوحدات السبع الأولى من المنهاج الدراسي الحالي المعتمد بالسنة الثالثة إعدادي بنسبة تغطية تصل إلى 50%.
فيما سيتم على مستوى السنة الثالثة، انطلاقا من الموسم الدراسي 2023-2024، العمل بالوحدات العشر الأولى من المنهاج الحالي المخصص لذات السنة، على أن يتم العامل به ككل انطلاقا من الموسم القادم.
وبخصوص السنة الأولى إعدادي فإنه انطلاقا من الموسم الدراسي الحالي 2023 – 2024، سيتم الاشتغال بعدة تربوية تم إعدادها في إطار برنامج ” جسر إلى التعليم الإعدادي “، بنسبة ت
وتضم العدة التربوية للسنة الأولى إعدادي، حسب نص المذكرة، إطارا منهجيا مرجعيا عاما لتدريس اللغة الإنجليزية بالتعليم الإعدادي. وكتاب للتلميذ ” ENGLISH SPOTLIGHT”، ودليل الأستاذغطية تصل إلى 10% من مجموع المؤسسات الإعدادية. والأستاذة علاوة على معينات سمعية.
وبشأن المراقبة المستمرة للغة الإنجليزية بكافة مستويات التعليم الإعدادي، فستنظم من خلال فرضين قصيرين موزعين بشكل متوازن خلال الدورة الدراسية، وفرض إجمالي عند نهاية كل دورة دراسية.
ولضمان التنزيل السليم لمنهاج اللغة الإنجليزية، ستمكن الوزارة أساتذة اللغة الإنجليزية بالتعليم الإعدادي من الاستفادة من دورات تكوينية جهوية وإقليمية، تتم برمجتها في إطار البرامج الجهوية للتكوين المستمر حول المستجدات التربوية.
ومن المنتظر وفق نص المذكرة، أن تعمل الوزارة على بلورة عدة بيداغوجية مواكبة لورش تعميم تدريس اللغة الإنجليزية بالسلك الإعدادي في إطار برنامج التعاون ” جسر إلى التعليم الإعدادي”. على أن يتم وضع الصيغة الإلكترونية لهذه العدة على البوابة الرسمية للوزارة.
تعليقات الزوار
انتم مازلتم تدرسون الرياضيات بالفرنسية بالابتدائي و ترجمة الكلمات العلمية الى الفرنسية و تقولون بانزال الانجليزية اعتقد ان تنزيل اللغة الانجليزية في هذا الوقت و في هذه الظرفية بالذات و بهذا الشكل سيثقل كاهل الاطفال فقط معظم الاطفال بالابتدائي و الذين يدرسون بالتعليم الخصوصي مازالو يعانون من مشكل اللغة الانجليزية ساعة واحدة في الاسبوع فقط غير كافية .مادامت اللغة الانجليزية هي لغة العلم و العلوم و المستقبل. لم تم فرض اللغة الفرنسية في المواد العلمية لهذه المدة ؟ام انها مضيعة للوقت.ليس كل التلاميذ بنفس المستوى تدريس المواد العلمية باللغة الانجليزية في الاعدادي ضياع للتلاميد خصوصا في القرى حيث هناك نقص في الاساتذة و مشاكل اخرى من الافضل ترك الاختيار للتلاميذ في اختيار اللغة التي يتابعون بيها دراستهم و اعادة المواد العلمية للغة العربية .كفانا احتقارا للغتنا و تعلم بلغة الاجانب.اللغة العربية ليست لغة عقيمة بل هي لغة تستوعب جميع العلوم بل مصطلحاتها واسعة .على الوزارة ان تجري بحثا فالتلاميذ تدهور تحصيلهم الدراسي منذ حذف الخيار العربي و اجبارية الفرنسية لا اعتقد ان ابن سينا تعلم العلوم بالفرنسية و لا الانجليزية صحيح ان تعلم اللغات امر جيد يجعلنا ننفتح على الثقافات الاخرى و لكن ان يصبح الزاميا على التلاميذ دراسة مواد في الاساس هي صعبة بلغة اجنبية فدلك سيقودهم الى تدهور تحصيلهم الدراسي على الوزارة مراعاة الفوارق بين المدن الكبرى و القرى قد يكون الامر ممكنا في الرباط الدار البيضاء و لكن لا يمكن تعميم ذلك اطفال القرى اكثر عرضة للضياع في اطار هذ التفعيل غير المدروس
يجب تعويض اللغة الخرنسية باللغة الإنجليزية لغة العصر و العلم و دالك من الابتدائي. لاكن العمش حسن من العمى، دراري ديال الابتدائي غايفهمو البلدان و غاي يركزو عال الانكلش حيت هي لي خاي يكملوا فيها. تحياتي على هاد المبادرة مع كل متممنيات النجاح لوطني الحبيب.
ماذا يجري في أولاد امحمد ؟ المدرسة الجماعاتية إلى أين ؟ بعيدا عن أغلب الدواوير دون مأوى و دون سكن وظيفي ، و دون نقل مدرسي.
الاعدادي والله ما يحشموا راه خاصكم نديرو الانجليزية من الابتدائي وتحيدو الفرنسية او ترجعوها فالتعليم التانوي لانه لغة عقيمة وليست صالحة للعلوم
واين العقد الذي يحمي الأسر من شجع المدارس الخاصة، ولماذا لم تلزم الوزارة هذه المدارس على تقليص كذبة اعادة التسجيل ؟؟ الا تؤكد الوزارة بأن لا وصاية لها على هذه المدارس ؟ ام ان مالكيها اغلبهم في مراكز القرار ؟؟ ... الاباء يخففون على الدولة أعباء مالية ، فكيف تتخلى عنهم ؟؟؟ الحديث طويل