عبر رئيسا الحكومة في إسبانيا والبرتغال، عن فخرهما بقرار مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، منح تنظيم كأس العالم 2030 إلى الملف المشترك بينهما وبين المغرب، مشيران إلى أن المونديال سيكون ناجحا بكل المقاييس.
وقال رئيس الحكومة الإسبانية المؤقتة، بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء، إن قرار مجلس “الفيفا”، بالإجماع، اعتماد ملف المغرب- إسبانيا-البرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم، يعتبر “خبرا جد سار ومصدر فخر كبير”.
وأوضح سانشيز في رسالة على حسابه بمنصة “إكس”: “سنظهر قوة كرة القدم والقيم الحقيقية للرياضة”.
وأضاف أن إسبانيا والمغرب والبرتغال “سيدافعون عن قيم المساواة والتضامن والمنافسة السليمة، التي ينبغي أن تصاحب الرياضة”.
من جانبه، قال رئيس الوزراء البرتغالي، أنطونيو كوستا، إن بطولة كأس العالم 2030، التي سيحتضنها المغرب والبرتغال وإسبانيا، ستكون “ناجحة بكل المقاييس”.
وأوضح كوستا على منصة “إكس”، أن قرار اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، لملف المغرب- إسبانيا- البرتغال كترشيح وحيد لتنظيم المونديال، “دليل جديد على قدرتنا وخبرتنا المثبتة في تنظيم الأحداث الكبرى”.
وعبر رئيس الوزراء البرتغالي عن”فرحته الكبيرة” بنبأ تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030 بشكل مشترك بين البرتغال وإسبانيا والمغرب، معربا عن تهانيه لاتحادات كرة القدم بالبلدان الثلاثة على” الالتزام والعمل الذي تم إنجازه”.
وأضاف: “إننا نرحب بهذه الشراكة مع إسبانيا والمغرب، نحن على يقين بأنها ستكون دليلا جديدا لقدراتنا وتجربتنا المثبتة في تنظيم الأحداث الكبرى”.
وفي نفس السياق، اعتبر الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، اليوم الأربعاء، أن مونديال 2030 سيكون نسخة “لا تنسى” تحتفل بتنوع وبتاريخ المسابقة مع إبراز شغف كرة القدم الذي يوحد البلدان الثلاثة.
وقال الاتحاد الإسباني لكرة القدم، في بيان له، إن “الوقت قد حان لتنظيم أفضل كأس عالم على الإطلاق”.
وأشار إلى أن قرار اعتماد مجلس “الفيفا” بالإجماع، لملف المغرب- إسبانيا- البرتغال كترشيح وحيد “يظهر ثقة الفيفا في العمل المنجز، وكذلك في القدرة والاحترافية التي أظهرتها كل دولة في التخطيط لأحداث بهذا الحجم”.
وأكد الاتحاد الإسباني أن “إسبانيا والبرتغال والمغرب قادرون على تلبية المتطلبات والطموح لإعداد أفضل نسخة على الإطلاق”.
وقال بيدرو روخا، الرئيس المؤقت للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم: “أنا مقتنع بأننا سنستضيف مع المغرب والبرتغال أفضل كأس عالم على الإطلاق”، وفقا لما نقله البلاغ.
تعليقات الزوار
مجرد تساؤل. من الخاسر !!!؟؟؟ تنظيم كأس أمم إفريقيا وكأس العالم سيكونان مادة دسمة لإعلام المخزن، ليجعل منها جلسات مغناطيسية لتنويم المداويخ، ليصرفهم عن عجزه التكفل بآثار الزلزال وضحاياه والتكفل باحتياجات المغربيين الحقة، وسيصور لهم أنهما سيجعلان من المغرب مدينة الفرابي، بل حتى طي ملف الصحراء. وأحصوا معي كم من مقال سيكتب عنهما، وما يحتويه من أباطيل وتضليل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. “وقد بدأ هذا التنويم فعلا في رسالة الملك لشعبه العزيز بما نصه: " ويمثل هذا القرار إشادة واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى" انتهى الاقاباس غير أن الحقيقة تقول أنهما سيزيدان من متاعب المغرب وإنهاك كاهل المغربيين، حيث سيضطراه لطلب مزيد من المساعدات التي رفضها في الزلزال ولمزيد من استقراض الديون. ستمر هاتين التظاهرتين، لكن الذي سيبقى هو بؤس المغربيين وأثار الزلزال وحاجة ضحاياه للتكفل بعد 2030. تصوروا معي لو ينفق المغرب كل الأموال التي سينفقه على احتضان كأس إفريقيا وكأس العالم في تطوير بناه التحتية وتحسين والوضعية الاجتماعية للمغربيين. الديون المغرب الأن حوالي 65 مليار دولار، سنرى كم سيرتفع حجمها سنة 2030، وسنرى هل اختفت آثار الزلزال أم مازال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.