سجلت الأرباح الصافية الموحدة لمجموعة العمران تراجعا كبيرا مع نهاية النصف الأول من سنة 2023 بالمقارنة مع الأرباح الصافية المسجلة خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.
وكشف تقرير الأنشطة الصادر عن المجموعة، أن الأرباح الصافية للمجموعة عرفت تراجعا كبيرا خلال النصف الأول من السنة الجارية حيث لم تسجل سوى 26.2 مليون درهم مقابل 127 مليون درهم في الفترة نفسها من السنة الماضية.
من جهته لم يعرف رقم المعاملات نموا ملموسا بحيث بلغ رقم مع نهاية يونيو 2023 ما يناهز مليار و 743 مليون درهم مقابل مليار و698 مليون درهم خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.
وفي سنة 2022 بلغ رقم معاملات المجموعة 4.3 ملايير درهم مقابل رقم معاملات بـ 4.1 مليار في سنة 2021.
أما الأرباح الصافية الموحدة لسنة 2022 فبلغت 224 مليون درهم مقابل 266 مليون درهم لسنة 2021. واستقرت مديونية التمويل لدى العمران عند 4.5 ملايير درهم في سنة 2022 مقابل 4.6 مليار درهم في سنة 2021.
وبخصوص المديونية الاجمالية للمجموعة بنهاية يونيو الماضي فقد بلغت ما يناهز 57.1 مليار درهم مقابل 56.3 مليار درهم خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.
وتتوزع هذه المديونية على ديون التمويل بـ 4.3 ملايير درهم، وديون الموردين بـ 10.1 مليار درهم، وديون أخرى بـ 41.1 مليار درهم، فيما تمثل ديون الضرائب المؤجلة ما يناهز 300 مليون درهم.
وتعاني مجموعة العمران من عجز كبير في تدفق السيولة، هذا في الوقت الذي أطلقت فيه الإدارة الجديدة للمجموعة، خطة لتدقيق ومراجعة استراتيجية العمل للمجموعة بمبلغ يصل إلى 4.8 مليون درهم.
ويأتي إعلان تدقيق ومراجعة الاستراتيجية أشهرا قليلة بعد تعيين المدير الجديد، حسني الغزاوي، خلفا للمدير العام السابق بدر الكانوني.
وبعد فترة على تعيينه على رأس مجموعة العمران، شرع المدير الجديد في إعادة النظر في الهيكلة التنظيمية للمجموعة وفروعها، بحيث أقدم على تغييرات في مجموعة من المناصب مركزيا وجهويا.
وحددت تكلفة خطة التدقيق والمراجعة التي أعلنت عنها المجموعة، في مبلغ 4.800.000 درهم ( أربعة ملايين و800 ألف درهم).
وتضم العمران عشر شركات جهوية، وتساهم في شركات أخرى بنسب متفاوتة كشركة كازا للتهيئة بنسبة 13 في المائة وشركة إدماج سكن بنسبة 15 في المائة وشركة الرباط جهة للتهيئة بنسبة 17 في المائة.
تعليقات الزوار
مابني على باطل فهو باطل.. جفت الاقلام وطويت الصحف..
بالإضافة لصغر الشقق
هل سيتم فتح تحقيق في بعض المشاريع الفاشلة ،و منها حي الأمل بالقنيطرة ،شيدت العمارات منذ عقد تقريبا ، الغش في كل شيء الغمولة و اختناق الواد الحار و سقوط الصباغة، لازالت أغلب الشقق فارغة كل من اقتنى شقة يندم ،أغلب من اشتروا شققا غادروها و تركوها مغلقة ، و السكان الباقون يتحينون الفرصة للتخلص من شققهم
هذا بسبب سرقة أراضي الفلاحين الصغار وسطو على أراضي الجموع وسرقة المنازل التجارية إعادة الهيكلة وتعويض اصحابها ببقع لاتسكن فيها حتى الحيوانات وسط الدروب الزنقة فيها مترين على ثلاثة
هذه نتيجة الفساد ونص دم الفقراء وبيع الذمم والتآمر على الدولة والمواطنين اكبر وكر للفساد والذي كان معروفا عند الداني والقاصي موضفون اغتنو وعملاء وغيرهم من الفاسدين واصحاب الذمة