خارج الحدود

منع مظاهرات التضامن .. “طوفان الأقصى” يفضح اتجار نظام الجزائر بالقضية الفلسطينية

أقدمت السلطات الجزائرية على منع الlظاهرات والمسيرات الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية وطوفان القدس، والمنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

الناشط الحقوق الجزائري وليد كبير، نشر على حسابه الرسمي على فيسبوك مقاطع فيديو يوثق منع السلطات الجزائرية لهذه التظاهرات، قائلا “‏النظام العميل يقمع المتظاهرين الجزائريين الذين خرجوا اليوم لنصرة قضية فلسطين وللتعبير عن تضامنهم مع أهل غزة!”.

واستغرب الناشط الجزائري سمير مناصري على حسابه بفيسبوك ما اعتبره سكوتا للنظام الجزائري مما يجري في فلسطين قائلا “هل الجزائر تحضر لشيئ ما ؟لم يسبق للجزائر أن سكتت عن فلسطين في مثل هذه الظروف مثل سكوتها الآن ..واش رايح يكون مثلا”.

فيما قال الباحث المغربي عبد الفتاح نعوم، “إن الجزائر لا تعترف  بالدولة الفلسطينينة مشيرا أنها لا تتوفر على سفارة بفلسطين”، فيما لا يضم دليل الممثليات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية بالخارج، المنشور بموقع الخارجية الجزائرية، على ممثلية دبلوماسية للجزائر بفلسطين.

ويأتي كل ذلك في الوقت الذي لا يتوانى فيه النظام الجزائري في شخص الرئيس عبد المجيد تبون،كلما أتيحت له الفرصة، للتعبير عن دعمه للقضية الفسطينة والشعب الفسطيني وتتبعه الشخصي لما يجري بفلسطين.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة بلغ 2750 مواطناً، منهم أزيد من 800 طفل و460 سيدة، فيما بلغ عدد المصابين بجراح مختلفة 9700، وذلك منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع عقب عملية طوفان الأقصى.