توعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، الطلبة الجدد المسجلين في سلك الدكتوراه هذه السنة بالصرامة، مؤكدا أنه سيسهر شخصيا على أن يكونوا منضبطين لدفتر الضوابط “حتى نعود للدكتوراه بمعنى الكلمة”، وفق تعبيره.
وأكد ميراوي خلال عرض قدمه أمام أعضاء لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، الأربعاء، أن وزارته تسعى لتخريج دكاترة يمكنهم الاشتغال في العالم كله، مضيفا بالقول: “مبغيناش الدكتوراه لي كانت من قبل، ومن دبا لقدام غتكون الصرامة”.
وأضاف المسؤول الحكومي، أن الطلبة الجدد في سلك الدكتوراه “ملزمين بتلقي دروس في اللغات وفي الرقمنة والذكاء الاصطناعي، وأن يكون قادرين على استعمال التكنولوجيات الجديدة بالكامل”، موضحا أن دفتر الضوابط الجديد “لا يسري على الطلبة القدامى”.
وشدد المتحدث، على أن المعنيين بهذه المستجدات هم “لي مخلصين ولي ممخلصين، بما فيهم طلبة الدكتوراه من الجيل الجديد”، مسجلا أنه لن يمنعوا الموظفين من التسجيل في الدكتوراه لكنهم ملزمين بالدروس الإلزامية وبالأرصدة القياسية وبالإشهاد في اللغات.
وأكد أنه “لن يكون هناك تسامح مع طلبة الدكتوراه، وسيكونون مطالبين بالتوقيع على 200 ساعة من التكوينات التي سيستفيدون منها”، مضيفا أن الطالب الذي لم يوقع على هذه الساعات والإشهاد على اللغات “لن يتمكن من مناقشة أطروحته”.
تعليقات الزوار
يتحدث عن زيار ولماذا لا بكون صارما مع خروقات التوظيفات وهي في كل جامعة. منذ ان جاء وهو يقول كلاما بعيدا عن االواقع. في نظري عليه ان يرناح لانه فشل في تدبير فطاعه...
وشهد شاهد من اهلها ،عدد كبير من المتتبعين لقطاع التعليم العالي منذ عقود طالبوا باصلاح وتجويد مستوى الإجازة والدكتوراه لأن مستوى الأساتذة الجامعيين في الحضيض والمنشورات البحثية تافهة والتصنيف الدولي للجامعات المغربية ضعيف ومستوى المتخرجين مضحك وكل من هب ودب ببحوث تافهة ومستنسخة يسمي نفسه دكتورا ويقوم باضراب للحصول على المنافع المادية... إنها مهزلة وفضيحة..