استغرب عدد كبير من الطلبة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية وجود اسم ابن واحد من أكبر المنعشين العقاريين ورجال الأعمال بمدينة طنجة المدعو “ع.ب”،والذي يتابع دراسته بالفصل الخامس من الدراسات الاساسية بسلك الاجازة “قانون خاص” ضمن لائحة المستفيدين من المنحة الاجتماعية المخصصة للطلبة الفقراء والذين تتوفر فيهم شروط الاستحقاق الاجتماعي .
وخلف هذا الأمر موجة سخط في صفوف الطلبة الذين تم اقصاؤهم من المنحة الاجتماعية وهم في أمس الحاجة إليها لإتمام مشوارهم العلمي خصوصاً أنهم ينحدرون من أسر فقيرة وقادمين من مناطق بعيدة.
وحسب مصادر “العمق”، فإن ابن المنعش العقاري قام بإحضار وثيقة عدم العمل والاحتياج من المنطقة التي ينحدر منها بإقليم “الدريوش” وهو الذي يملك عشرات العقارات والمشاريع الكبرى بمدينة طنجة، ويستفيد في نفس الوقت من المنحة بشكل كامل حيث حصل على شهادة السكنى من منطقة “الدريوش” كي يعتبر من الطلبة القادمين من مناطق بعيدة وهو الذي يتوفر على سكن قار بمدينة طنجة .
وأضافت المصادر ذاتها، فإن الطالب استفاد من أربع دفعات لحد الآن من هذه المنحة الاجتماعية، في تحد سافر للقواعد القانونية والأخلاقية المعمول بها في هذا الاطار.
وقال مصدر مسؤول بكلية الحقوق بطنجة فضل عدم ذكر اسمه ،إن الطالب المعني بالأمر تحوم حوله شبهات التزوير والتحايل على القانون بمجموعة من الوثائق داخل الكلية منتحلاً صفة ممثل الطلبة. حيث تم فتح تحقيق داخلي في الموضوع حتى يكون للكلية الحق في اتخاذ ما تراه مناسباً في حقه.
تعليقات الزوار
التفاؤل والأمل يجعلان المحتاج دائما في مصابرة ومثابرة وتحدي الصعاب حتى لو كان طريقه مليء بسھام القھر والتعب والحزن عكس الميسور كل همه كيف يتنافس او ياخذ الذي ليس من حقه بالنصب الاحتيال والتزوير
كيف لابن موظف اجرته لا تتعدى 4000 يحرم ابنه من المنحة وابناء الميسورين رجال اعمال تجار .....مداخيل هؤلاء اضعاف مضاعفة ومع ذلك يستفيد ابناءهم من المنح المخصصة للمعوزين من هنا تفهم تتسطى
فين هوا المشكل ياك هو طالب ...من حقوا يستفيد من المنحة....
من الأسباب لي غادي تخلي لبلاد ديما خلفة للأمام وجوج للوراء هيا زبونية واستغلال نفود للمصلحة شخصية مثلا بعض المدن كمدينة العرائش و القصر الكبير سؤال هو شحل من موظف شبخ فيها وثروة سمكية ومقالع رمال شكون بي كيستفد منها كدلك قطع الفلاحة مدينة تعيش حالة من الفوضى اتمنى من القيادة العليا إرسال اهل ثيقة للمدنتين والبحث والمحاسبة مع المسؤولين