مجتمع

بنموسى يسحب ترخيص التدريس في الخصوصي من الأساتذة المضربين

علمت جريدة “العمق” من مصدر مسؤول، أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قد قررت سحب تراخيص التدريس في المدارس الخصوصية من الأساتذة المنخرطين في الإضراب.

وأضاف المصدر ذاته، أن من حق الأساتذة الإضراب عن العمل، وهذا حق يكفله لهم الدستور، لكن ذلك لا يستقيم مع عمل البعض منهم في المدارس الخصوصية خلال فترة الإضراب، وهو ضرب لتكافئ الفرص بين تلاميذ العمومي والخصوصي.

وأشار إلى أن الوزارة أوقفت التراخيص، لكن هذا لا يعني بأن الجميع سيلتزم بهذا القرار، إذ سيكون هناك أساتذة يدرسون في الخفاء بالمدارس الخاصة، موضحا أن هذا لا يمنع أن الأستاذ يمكنه تقديم دروس خصوصية في المنزل.

في سياق متصل، بلغ عدد الأساتذة المضربين عن العمل منذ بداية الاحتقان الذي يعرفه قطاع التعليم، يصل إلى 100 ألف أستاذ، مشيرة إلى أنه خارج أيام الإضراب، تكون هناك اضطرابات وغيابات تتراوح بين 20 و25 ألف أستاذ من الذين ينخرطون في الوقفات الاحتجاجية، بحسب مصادر من الوزارة.

وشددت المصادر الذي تحدثت إليها “العمق” على ضرورة تغليب الحكمة والعقل ومصلحة التلاميذ، محذرة من أن هناك لديه أجندات أخرى، ولا يهمه موضوع التعليم ولديه أهداف أخرى، ومهما كانت المواقف والقرارات التي سيتم اتخاذها لن يقتنع بها، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى لتجاوز أي سوء فهم مطروح لدى الأساتذة المتخوفين وتمنحهم ضمانات من أجل استئناف الدراسة.

وبحسب المصادر بوزارة التربية الوطنية، فإن أساتذة مدارس الريادة هم الأقل خوض للإضرابات، لأنهم يرون في النتائج التي يتم تحقيقها حافزا في اتجاه تغيير صورة المهنة الذي يصفها البعض بـ”الفاشلة”، وبالتالي يؤكدون بأن المدارس العمومية المجانية أحسن من مستوى المدارس الخصوصية.

تعليقات الزوار