أثار استعمال المستشار البرلماني محمد حنين، الذي كان يترأس جلسة المناقشة العامة لمشروع قانون المالية بمجلس المستشارين، الأربعاء، لـ”مطرقة البرلمان” لتنبيه المستشارين إلى انقضاء وقت مداخلاتهم، غضب برلمانيين عن مجموعة العدالة الاجتماعية.
واستشاط المستشار البرلماني، مصطفى الدحماني غضبا بعدما نبهه رئيس الجلسة إلى انقضاء وقت مداخلته، بالضرب على الطاولة بـ”المطرقة الخشبية”، حيث اعتبره “أسلوبا غير لائق”، فيما تدخل زميله بالمجموعة محمد بنفقيه، هو الآخر واصفا ذلك بـ”الأسلوب البشع”.
من جهته، قال رئيس الجلسة، محمد حنين إن “البشاعة هي احتكار الوقت على حساب الآخرين، وعلى حساب الحكومة”، مضيفا أن ما تلفظ به المستشار بنفقيه “لا يليق بهذه الجلسة الدستورية”، مؤكدا أنه حريص على احترام النظام الداخلي وتطبيق مقررات ندوة الرؤساء.
وفي رده على حنين، قال الدحماني في نقطة نظام، إن النظام الداخلي لمجلس المستشارين لا يتضمن الضرب على الطاولة، وإنما مقتضيات تتعلق بالتنبيه، أو قطع الميكروفون، واصفا ما الضرب بالمطرقة بـ”الطريقة الفجة والفظة”، مطالبا بضمان أخلاقيات تدبير الجلسة لأنها محمية بالنظام الداخلي.
واكتفى رئيس الجلسة، بالرد على المستشارين البرلمانيين عن مجموعة العدالة الاجتماعية بقوله: “لا حول ولا قوة إلا بالله”، قبل أن يشير إلى أن استعمال المطرقة للتنبيه بانقضاء الوقت “يدخل في الأعراف البرلمانية في العالم”.