قالت صحيفة ” يديعوت أحرونوت” إن إسرائيل متخوفة من أن يحذو المغرب حذو عددا من الدول، ويستدعي رئيس مكتبه الدبلوماسي بتل أبيب.
وكشفت الصحيفة العبرية، أن 7 دول لحد الآن استدعت سفراءها من إسرائيل احتجاجا على الحرب التي تشنها على غزة منذ أكثر من 90 يوما.
ويتعلق الأمر بجنوب إفريقيا، وتركيا، وهندوراس، والتشاد، والأردن، وكولومبيا، وتشيلي، في حين أغلنت بوليفيا قطع علاقاتها مع إسرائيل رغم عدم وجود سفير لها بتل أبيب.
وأشارت “يديعون أحرونوت”، أن إسرائيل تتخوف اليوم من أن يحذو المغرب حذو الأردن وتركيا، ويستدعي سفيره في إسرائيل.
وبخصوص سفيرا الإمارات والبحرين، أوضحت الصحيفة، أنهما عادا إلى بلديهما مع نشوب الحرب، لكن على المستوى الرسمي لم يتم استدعاءهما، والاتصالات متواصل بين الدولتين والحكومة الإسرائيلية.
وكان المغرب قد عين في يناير 2021، عبد الرحيم بيوض في منصب رئيس مكتب الاتصال المغربي في إسرائيل، عقب التوقيع على الاتفاق الثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل في 10 دجنبر 2020.
جدير بالإشارة إلى أن عبد الرحيم بيوض، هو دبلوماسي مغربي سبق له أن كان مستشارا في السفارة المغربية في واشنطن في التسعينات، مكلفا بالعلاقات مع الكونغرس والشؤون القنصلية.
كما سبق له أن شغل سابقا عضوا في ديوان وزير الخارجية، قبل أن ينتقل إلى لندن لافتتاح القنصلية العامة للمغرب بها، ومنها انتقل إلى نيويورك لشغل منصب قنصل عام، ثم عين قنصلا عاما في أمستردام، وبعدها عين من جديد قنصلا عاما في لندن.
تعليقات الزوار
سبحان الله عن أي تازة تتكلم المغرب قضيته الأولى هي القضية الفلسطينية أما الصحراء المغربية فهي قطعة من ابداننا ودم يسري في عرق كل مغربي حر غير منهزم او منبطح،و اكبر خطأ إرتكبه المغرب يوم فتح باب التفاوض مع هذا الكيان المسمى البوليساريو فحتى الحكم الذاتي لايجب أن يحصلوا عليه ،ولكن مشكل الصحراء يجب أن يمر عبر استشارة العلماء والمفكرين والمثقفين وحتى المقاومين القدامى وان تعتمد الدولة على نفسها ومقدراتها الفكرية والعسكرية وليس على محاباة الصهاينة والغرب لأن هذا مايسمى بسياسة الإستنزاف للإقتصاد الوطني لأكثر من أربعين سنة وهذا هو الجهل بعينه.
تازة قبل غزة، الحرب بين إيران وإسرائيل و أحنا اش حرق شطاطنا، المصالح العليا للوطن هي الأولى، إسرائيل الشقيقة تعترف بمغربية الصحراء عكس إيران ومن يدور في فلكها فهي تسلح البوليزاريو و تمده بالأموال من أجل القيام بعمليات ارهابية ضد المواطنين المغاربة العزل و من أجل تقسيم المغرب