أثار انتقاد لاعب مارسيليا الفرنسي، الدولي المغربي، عزي الدين أوناحي، لطريقة لعب المنتخب المصري بسبب ما اعتبره “تظاهرهم بالسقوط بعد تسجيلهم الأهداف لتضييع الوقت”، جدلا كبيرا في الأوساط الرياضية المصرية.
مدير جريدة الأهرام المصرية، جودة أبو النور، قال في تصريح لجريدة “العمق”، إن “العلاقات المصرية المغربية المغربية في كل المجالات علاقات قوية، وعلى المستوى الشعبي هناك علاقة ودية وهذا هو الأساس الذي نتعامل به في حالة وقوع أي أزمة كيفما كانت”.
وأضاف أبو النور: “باستحضار كل هذه الروابط الإنسانية والأبعاد العقلانية، يمكن أن نقول إن اللاعب عز الدين أوناحي خانه التعبير لا غير، وأرى أنه يجب عليه أن يرد بالنفي وأن القصد غير ما فهم من كلامه”.
وتابع مدير جريدة الأهرام المصرية: “إذا كان أوناحي تحدث بهذا الشكل فمن الطبيعي أن يوضح كلامه حتى لا يصبح الأمر مادة دسمة لوسائل التواصل الأجتماعي”.
وأوضح الإعلامي المصري أن ‘المنتخب المصري الأول إفريقيا والأكثر فوزا بالألقاب، ولم يتوج بالصدفة أمام قوة المباريات التي أجراها، والنسخة الأخيرة من المنافسة كان طرفا في المباراة النهائية أمام السنغال وانهزم بضربات الترجيح”.
وأشار إلى أن المنتخب المصري لكرة القدم “معروف عنه أنه يوازي بين الأداء الفني وتحقيق النتائج، وهذه طبيعة المدرسة المصرية والتي لا تقوم على إهدار الوقت لأن الجماهير المصرية تهاجم كل فريق قام بذلك”.
وكان أوناحي قد قال لصحيفة “La Provence” الفرنسية، إن “المنتخب المصري الذي فاز بـ7 ألقاب لكأس أمم إفريقيا لا يقدم مباراة رائعة، لكنه يستطيع إدارة المباريات”.
وأضاف لاعب مارسيليا الفرنسي: “يمكنك أن تسيطر على اللقاء، لكن بإمكانهم التسجيل من ركلة ثابتة ومن ثم يسقط لاعب يمينا وآخر يسارا”.
واختارت اللجنة المنظمة بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم عز الدين أوناحي أفضل لاعب في لقاء المغرب وتنزانيا، خلال منافسات الجولة الأولى من المجموعة السادسة لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في كوت ديفوار وتستمر حتى 11 فبراير المقبل.
وقال أوناحي، في تصريح عقب اللقاء: “الشعب المغربي كله خلفنا، وسنبذل جهدنا كاملا لإسعاده، ويجب أن نرد دين المشجعين لاسيما أن هناك من جاء من المغرب إلى ساحل العاج على متن الدراجات”
وأضاف: “تعاملنا مع مباراة اليوم بشكل جيد، حيث استفدنا من المباريات السابقة في كأس إفريقيا، والأهم هو روح المجموعة، حيث لدينا فريق كبير ومنسجم، نهدف لرد دين المغاربة الذين يشجعوننا باستمرار وبجميع المناسبات.
وتابع: “بدأت أسترجع أدائي في المونديال، أعنقد أنني قدمت أداء جيدا، روح المجموعة واللعب الجماعي من مفاتيح المنافسة على اللقب، نخوض كل مباراة على حدة وطموحنا إسعاد الجماهير المغربية ورسم البسمة على وجوههم”.
وتألق عز الدين أوناحي لاعب المنتخب المغربي وفريق مارسيليا الفرنسي، في ظهوره الأول مع أسود الأطلس أمام تنزانيا ضمن منافسات الجولة الأولى لدور المجموعات من بطولة كأس الأمم الإفريقية، حيث نجح في تسجيل الهدف الثاني لأسود الأطلس.
تعليقات الزوار
اكيد أن العلاقة لا تفسدها كلمة من هنا والآخرى من هنالك ،يجمعنا أكثر من كلمة طائشة ،قد تؤول من ضعاف النفوس إلى حمل وصرف اللفظ إلى غير داعي ،لذلك يجب على اي مغربي كان من كان أن يتصرف بحكمة ،كما عهدنا من ولاة أمورنا ،وإلا كل من صدر عليه تصرف صبياني يجب أن يتحمل مسؤوليته ، وعلى الجامعة أن تنتقد نقدا بناء ضد اي لاعب لا يحترم قيمة وقامة المنتخب اامغربي... أنشر أو لا تنشر أيها المسؤول على التعاليق ،كلمة حق لا يريد أن تنشر ،فما بالك بالرد القاسي على دروكبا من الجماهير، لما اعترض طريق الحكم بعد نهاية المقابلة
على المسؤولين عن الفريق الوطني أن يحتوا اللاعبين فقط على المنافسة .