نقلت ساكنة فجيج احتجاجاتها ضد تفويت الماء لشركة خاصة، لمدينة وجدة، وذلك بتنظيم وقفة احتجاجية اليوم الجمعة، بشارع محمد الخامس بحضور المئات من الفيجيجيين، وبمشاركة فعاليات حقوقية متضامنة.
وجدد أهالي واحة فجيج، في وقفتهم بوجدة، رفضهم المطلق لقرار المجلس الجماعي القاضي بالانضمام لمجموعة الشرق للتوزيع، المخول لها ضمن قانون الشركات الجهوية، التدبير المفوض لعدد من القطاعات الحيوية، ضمنها الماء والتطهير الساهل، معبرين عن تشبتهم بالنمط التقليدي لتدبير المياه باعتبار هذه المادة أساس وجود الواحة منذ القدم.
وترفض ساكنة فجيج تفويت قطاع الماء لشركة خاصة، لاعتبارات عدة، لخصتها في تصريحات متفرقة لجريدة “العمق”، في كون نظام تدبير المياه بالواحة، نظام اجتماعي يتم فيه إشراك المواطن في عملية التدبير، سواء تعلق الأمر بالمياه الصالحة للشرب أو مياه السقي أو التطهير السائل، مؤكدين أن مياه قصور فجيج طورها أجدادهم منذ قرون ولا يمكن تسليعها وتفويتها لشركة خاصة.
وكانت فعاليات ناشطة بـ”حراك فجيج”، قد نقلت خطواتها الاحتجاجية، للعاصمة الرباط، وذلك بتنظيم الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، والتنسيقية المحلية للترافع عن قضايا واحة فجيج، ندوة صحفية، لتسليط الضوء على مطالب ساكنة فجيج.
تعليقات الزوار
ولد محمد أوفقير يوم ١٤ مايو/أيار ١٩٢٠ بقرية تسمى عين الشعير في نواحي مدينة بوذنيب، جنوب شرق المغرب. تنحدر أصوله من سيدي بلعباس بالجزائر. نشأ في كنف والد من الأعيان تولى باشوية بوذنيب، ابتداء من عام ١٩١٠ بتزكية ودعم من فرنسا التي كانت تهيئ لإعلان الحماية على المغرب.
مع الاسف تكتبون ما لا تعرفون هل افقير فكيكي؟ يا للعجب
كم سرق الفجيجيون ممتلكات المعمرين في المغرب كله حتى الريف أثناء تولي الجنرال أوفقير في سيتينات و سبعينات القرن الماضي حيث كان فرد واحد من فجيج يترأس المخبارات العسكرية فمرر كل أملاك الجزائريين و الاوروبيين و حتى كناءسهم للعائلات الفجيجية الا جنوب المغرب العيون و الداخلة لا وجود للعمش السارقين الفجيجيبن