أصدرت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بورزازات أخيرا، قرارا بقضي بتأييد الحكم الابتدائي الصادر في حق متهم بقتل مستخدم بمحطة بنزين في المجال الحضري بزاكورة، وقضت بمؤاخذته من أجل ما نسب إليه والحكم عليه بالسجن المؤبد، وفي الدعوى المدنية بأدائه لفائدة المطالبين بالحق المدني تعويضا مدنيا قدره 300 ألف درهم.
وتوبع المتهم في حالة اعتقال من أجل جناية السرقة الموصوفة والقتل العمد الذي أعقبته جناية السرقة.
وتعود وقائع المتابعة إلى نهاية شهر نونبر المنصرم،حيث تعرض مستخدم في محطة البنزين في منتصف الليل للاعتداء بواسطة سلاح أبيض نُقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، بسبب مضاعفات الاعتداء الجسدي الذي تعرض له بمقر عمله باستعمال مجرفة.
وتمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن زاكورة، من توقيف المشتبه به الذي يبلغ من العمر 21 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة، وأظهرت إجراءات البحث الأولية أن المشتبه فيه، الذي كان في حالة تخدير متقدمة، قام بسرقة مبلغ مالي من محطة البنزين، قبل أن يغادرها ويتعرض للعامل بضربه بمجرفة على رأسه، مما تسبب في وفاته.
وأفادت مصادر مطلعة لجريدة “العمق” أن المتهم كان في لحظة تخدير عند ارتكابه للجريمة إثر تناوله أقراصا طبية اقتناها من أحد متزعمي شبكة لترويج “القرقوبي” في أحد أحياء المدينة.
وأنجزت الضابطة القضائية أبحاثا في حقه وأحالته على المحكمة الابتدائية بزاكورة، وأقر المتهم بتوجهه للحي لاقتناء الأقراص المخدرة كما اقتنى لترا من مسكر “ماحيا”، وبعد تناولها اتجه إلى محطة البنزين ليلا ووجه ضربات قاتلة بواسطة مجرفة للمستخدم، ثم توجه لخزانة المحطة واستولى على مبلغ مالي وغادر المكان، غير أن تسجيلات كاميرا المراقبة وثقت وقائع الجريمة مما مكن العناصر الأمنية من توقيفه و إخضاعه لمسطرة البحث والتحقيق تحت تدابير الحراسة النظرية ثم إحالته على محكمة الاستئناف بورزازات التي أصدرت في حقه بعد محاكمته ابتدائيا حكما بالسجن المؤبد وأيدته غرفة الجنايات الاستئنافية .
تعليقات الزوار
يتبع تعليق محمد الإعدام في حق كل قاتل يعتبر توبة من الله عليه يوم القيامة، فلا يؤاخذ على هذا الذنب .ولكن يؤاخذ على ما اقترفه من ذنوب في حق الله والعباد . اللهم فقهنا في الدين . كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه.
Galou howa 3eskri f lqechla jdida wallaho a3lam asslo mn sala wach bsse7 ilakan hakda llah ikon f 3wan zzzgouryin l3esker lli ghay7mina bda bina hhhhh le3fu
القضاة خالفوا الشريعة الإسلامية في الحكم على القاتل عمدا . كان الصواب ان يحكموا عليه بالإعدام ويتركوا الحرية لذوي المقتول حرية تنفيذ الحكم أو العفو عنه مع أداء الدية. ثانيا على من ينفذ حكم الإعدام ان ينفذه عاجلا إذا لم يكن هناك عفو من أولياء المقتول . ثالثا الحكم بالمؤبد سيصير محددا ثم يؤول إلى عفو غير شرعي بالمنظور الإسلامي. رابعا الحكم بالمؤبد لا يسقط حكم الله يوم القيامة . اللهم إذا استشهد القاتل أو قتل ( بضم القاف وكسر التاء) عمدا. إذا أخطأت في حكمي فمرحبا بمن له رأي في هذه النازلة .أين أنتم أيها الفقهاء والمشرعون والقضاة من مثل هذه الوقائع.