عرفت مختلف مقاهي مدينة طنجة، في ثاني أيام عيد الفطر، زيادة في ثمن المشروبات، وهو ما أغضب عدد من الزبناء.
وحسب ما عاينته جريدة “العمق”، فقد ارتفع ثمن القهوة في مقاهي مدينة طنجة، في ثاني أيام عيد الفطر، بدرهمين إلى ثلاثة دراهم، في حين ارتفع ثمن المشروبات الأخرى بدرهم أو درهمين.
وقال أحمد بفركان،المنسق الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، في تصريحات صحفية، إن هذه الزيادة تأتي بعد إقدام الشركات الخاصة بالبن والشركات الموزعة المشروبات الغازية زيادة جديدة في أسعار منتجاتها، ما انعكس سلبا على أصحاب المقاهي الذين ظلوا يحافظون على التسعيرة نفسها.
وقالت الجمعيةالوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، إنه “بناء على الدراسة الميدانية التي أنجزتها والتي خلصت إلى نتائج و أرقام مرعبة في عدد الإغلاقات التي عرفها قطاع المقاهي والمطاعم بالمغرب، تم وضع طلبا للقاء وزير الاقتصاد بتاريخ 29 يناير 2024، إلا أنه لقي نفس مصير العديد من الطلبات التي تم وضعها سابقا، وذلك إما من أجل عقد لقاء أو للقيام بدراسة تشخيصية للوقوف على مكامن الخلل بالترسانة القانونية التي يخضع لها قطاع المقاهي والمطاعم بالمغرب”.
تعليقا على القرار، قال مواطنون في حديثهم لـ”العمق”، إنهم تفاجؤوا بهذه الزيادات، وطالبوا السلطات الوصية على القطاع بالتدخل العاجل، لوقف هذه الزيادات غير المبررة، في نظرهم.
تعليقات الزوار
في جهة الرباط سلا القنيطرة خلال سنة 2023 م تم توقف أزيد من 4200 مقهى عن الخدمة وتسربح حوالي 27 ألف عامل ويجب البحث عن أسباب الهجر لهذه الحرفة مع أنها تبدوا مربحة بشكل مغري إلا أنه هناك شيء ما أو جهة ما مسكوت عنها تعيق التنمية في المغرب بسلوكات متعمدة طاردة للعيش في جو سليم وطبيعي يراعي تقديم الخدمات للمجتمع .
المقاهي والمطاعم تجارة حرة ولا دخل للسلطات في تحديد أسعار خدماتها، الوحيد الذي يمكنه فعل ذلك هو المستهلك، بحيث يختار العرض الأفضل له ويتجنب الأماكن التي تستغله ماديا، اما السلطات فمهمتها مراقبة الجودة وتحصيل الضرايب