كشفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، على أنه تم تنظيم 68 إحاشة خلال موسم القنص 2022 – 2023، تم خلالها القضاء على 519 خنزيرا بريا.
وأضافت الوزارة، في جوابها على سؤال كتابي لفريق التقدم والاشتراكية، أنه تم تنظيم 56 إحاشة خلال بداية موسم القنص الحالي 2023-2024، تم خلالها القضاء على 81 خنزيرا، من مجموع 177 إحاشة مبرمجة لموسم القنص الحالي 2023-2024.
وأوضحت أن الهجوم الذي تعرض له مواطن بتونمان بجماعة سيدي أحمد أو موسى بإقليم تيزنيت، من قبل خنزير بري مسعور، هو حادث عرضي ونادر.
وذكرت، أن ظاهرة تكاثر أعداد الخنازير البرية تعاني منها عدة دول، ويرجع تكاثرها إلى اختلالات في التوازنات الإيكولوجية نتيجة انقراض بعض الحيوانات المفترسة وكذا إلى توالده بشكل كبير وقدرته على التأقلم والتنقل بشكل لافت.
وأضافت أنه، وبالرغم من خطورة الحادث، اتخذت مجموعة من التدابير للحد من تكاثر الخنازير البرية، منهارفع وتيرة عدد الإحاشات التي تستهدف بشكل خاص ضبط أعداد هذا الحيوان وإعادة التوازن الطبيعي بالمناطق التي قد تتضرر منه.
كما قامت الوزارة أيضاً، بتفعيل خطة عمل قائمة على معطيات علمية وميدانية ناتجة عن دراسة معمقة لهذه الإشكالية، تم إعدادها بعد الاطلاع على منهجيات عدة دول لها نفس الإشكالية لضبط أعداد الخنزير البري، إضافة إلى دمج جميع الفاعلين المعنيين من قطاعات عمومية ومجتمع مدني.
ومن الاجراءات المتخذة أيضا، تهييئ خريطة تبين التوزيع الجغرافي للمناطق المعرضة لأضرار الخنزير “النقط السوداء”، اعتماد برنامج وطني لضبط أعداد الخنزير البري، تنظيم لقاءات بمختلف جهات المملكة يحضرها ممثلو مصالح المياه والغابات، وممثلين عن السلطات المحلية والغرف الفلاحية.
تعليقات الزوار
على مايبدوا هناك تناقص في اعداد الخنازير البرية بالمغرب. لأنه قبل 2020م أي قبل فترة كورونا وقبل مجيء وزير الفلاحة الحالي محمد الصديقي كانت معدل قتل الخنازير البرية بالمغرب هو 10 ألاف خنزير بري سنويا وفي ظرف خمس سنوات منتالية تم قتل ازيد من 50 ألف خنزير بري مقابل قتل 519 خنزير بري فقط سنة 2023م !!!؟؟؟ وهذا يطرح علامة استفهام عن ماذا يحدث بالضبط ومن المستفيذ؟