مجتمع

وزارة بنموسى تدعو إلى ضمان استمرار الدراسة إلى يوليوز

دعت وزارة التربية الوطنية مسؤوليها الجهويين والإقليميين إلى السهر على اتخاذ جميع التدابير الضرورية لضمان استمرار الدراسة بشكل عادي وبصورة فعلية بجميع الأسلاك والمستويات الدراسية، وإنجاز باقي العمليات المرتبطة بنهاية الموسم الدراسي، وذلك إلى غاية التواريخ المقررة لانتهاء الدراسة وتوقيع محاضر الخروج.

وشددت الوزارة في مذكرة، وجهتها أمس الأربعاء إلى مديري الأكاديميات والمديرين الإقليميين، على ضرورة توفير الشروط الملائمة لإنجاح هذه المحطة الهامة التي تفصلنا على نهاية السنة الدراسية المرتقبة في 29 يونيو 2024 بالنسبة لأقسام السنة السادسة من التعليم الابتدائي والسنة الثالثة من السلك الثانوي الإعدادي، وفي 6 يوليوز 2024 بالنسبة لباقي مستويات سلكي التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي وكذا الجذع المشترك، وفي 4 يونيو 2024 بالنسبة للسنتين الأولى والثانية من سلك البكالوريا.

وتأتي مراسلة الوزارة في إطار مواصلة المجهودات المبذولة من أجل تمكين التلميذات والتلاميذ من الغلاف الزمني الذي يتيح لهم استكمال البرامج المتعلقة بالمواد الدراسية طبقا لمضامين الوثيقة المرجعية في شأن تكييف البرامج الدراسية بالنسبة لجميع المستويات الصادرة بواسطة الرسالة رقم 24-06 بتاريخ 25 يناير 2024 وحرصا على ضمان تحقيق مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص بين التلميذات والتلاميذ، وكذا تنمية الكفايات المستهدفة من كل مادة دراسية من خلال إتمام المقررات الدراسية وتكثيف عملية الدعم التربوي والرفع من أثره على التحصيل الدراسي.

ومن بين الإجراءات والترتيبات الممكن اتخاذها في هذا الصدد، تضيف مراسلة شكيب بنموسى، الأنشطة التعليمية والتربوية، حيث تخصص فترة نهاية السنة الدراسية لإنجاز الأنشطة التعليمية والتربوية الضرورية لاستكمال المقررات الدراسية ولإنجاز الدعم التربوي والأنشطة الموازية ولتهيئ لتلميذات والتلاميذ لاجتياز الامتحانات وكذا لتحضيرهم للسنة الدراسية المقبلة.

وشددت المراسلة على ضرورة السهر على اتخاذ جميع التدابير الكفيلة بمواكبة وتتبع عملية تنفيذ الأنشطة التعليمية والتربوية المقررة إلى غاية المواعد المحددة لنهاية السنة الدراسية من خلال مواصلة تقديم الدعم والمواكبة اللازمين للأطر التربوية والإدارية لتنفيذ الخطة الوطنية لتدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي للتعلمات، وتتفعيل كل البنيات والأندية التربوية داخل المؤسسات التعليمية للانخراط في الأنشطة التربوية خلال فترة نهاية السنة، وكذلك من أجل تعويض الأنشطة الصفية بأنشطة أخرى داعمة أو موازية كلما تطلب الأمر ذلك.

ووجه الوزير مسؤولي وزارته عبر مختلف جهات المملكة إلى حث هيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم وأطر الإدارة التربوية على مواكبة وتأطير وتتبع العمليات والأنشطة التربوية الخاصة بنهاية السنة الدراسية، وضمان استئناف الدراسة لتلميذات وتلاميذ الجذوع المشتركة بعد امتحانات البكالوريا.

ودعا الوزير إلى تحسيس التلميذات والتلاميذ بضرورة وأهمية المواظبة على الحضور وعدم التغيب، وتفعيل الإجراءات الإدارية المتعلقة بتأمين الزمن المدرسي وتتبع التغيبات في صفوف التلميذات والتلاميذ، ومد جسور التواصل مع الأسر، وتمكين الأمهات والآباء من تتبع مواظبة أبنائهم عبر مختلف وسائل التواصل المتاحة.

تعليقات الزوار