أعلن الحزب المغربي الليبرالي أنه لن يشارك في الانتخابات التشريعية المقبلة، التي ستكون في 7 أكتوبر 2016، وفقا لمبادئ حركة “الرافضون”، وفق ما أعلنه الحزب في بلاغ رسمي تتوفر جريدة “العمق المغربي” على نسخة منه.
وأوضح البلاغ المذكور، أنه يترك الاختيار للأحزاب التي تتكون منها حركة “الرافضون”، حسب قناعتهم، أن يتبعوا الحزب المغربي الليبرالي أو أن يشاركو في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وفي السياق ذاته، أعلن المنسق الوطني للحزب المغربي الليبرالي محمد زيان، مقاطعة حزبه للانتخابات التشريعية المقبلة، مشيرا أنه أبلغ كل من وزيري العدل والداخلية عن قرار حزبه هذا.
وجاء إعلان زيان عن قرار حزبه في برنامج بثته القناة الأولى، مشيرا أن الحزب لم يقاطع الانتخابات ولكنه لن يشارك فيها، نظرا لما أسماها عدم وجود ظروف تشجع على المشاركة السياسية.
وأبرز زيان أن حزبه تعرض للإقصاء من النقاش العمومي كما تم حرمان الحزب الليبيرالي من وسائل الدولة، سواء تعلق الأمر بالدعم العمومي أو الإعلامي، مبرزا أن الحزب يعاني من التهميش، وأن الدولة توزع الملايير على الأحزاب فيما لا يستفيد حزبه منها.