أخبار الساعة، سياسة

مستشارة جماعية بخنيفرة تشكو “التهميش والتشهير” داخل حزبها وتراسل أخنوش

وجهت المستشارة الجماعية بمدينة خنيفرة، عبلة حمداني، رئيسة اللجنة الرياضية والثقافية وعضو حزب التجمع الوطني للأحرار، رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة و رئيس الحزب، عزيز أخنوش، تطالبه فيها بالتدخل العاجل لإنصافها مما وصفته بـ”المضايقات والإقصاء والتشهير” الذي تتعرض له داخل محيطها الحزبي والجماعي.

وقالت حمداني، في نص الشكاية التي توصلت” العمق” بنسخة منها، إنها “اختارت الانخراط في حزب الأحرار عن قناعة وإيمان بمبادئه”، مشيرة إلى أنها وجدت في البداية الدعم من المنسق الإقليمي للحزب بخنيفرة، لكنها سرعان ما بدأت تعاني من “سلسلة مضايقات ومحاولات تهميش من طرف بعض الرؤساء المحليين المنتمين للحزب نفسه”.

وأوضحت المستشارة الجماعية أنها “تعرضت لمحاولات متكررة لإقصائها من مهامها داخل اللجنة التي تترأسها منذ أكثر من ثلاث سنوات، كما تم استهداف سيارتها بتفريغ إطاراتها الأربع داخل بلدية خنيفرة، في حادث وصفته بأنه محاولة لإيذائها جسديا”.

وأضافت المتحدثة أن “حملات تشهير استهدفتها عبر حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة لإسكات صوتها بعد أن رفضت الظلم ودافعت عن مبدأ الشفافية”، معتبرة أن هذه التصرفات “تتنافى مع قيم الحزب ومبادئ العمل السياسي النبيل”.

وأكدت حمداني أن “بعض الوجوه الحزبية المحلية سعت إلى الإطاحة بالمنسق الإقليمي نفسه من خلال توقيعات ضده، في حين رفضت الانخراط في هذه الخطوة احتراما للثقة التي وضعها فيها الحزب”، مشيرة إلى أنها “راسلت في الموضوع رئيس الحكومة ووزارة الداخلية والعامل السابق والحالي لإقليم خنيفرة دون أن تتلقى أي رد أو إنصاف”.

وفي ختام رسالتها، قالت المستشارة: “لم يبق أمامي بعد الله تعالى إلا أن أرفع مظلمتي إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده”، مضيفة أنها “تعاني من أمراض مزمنة بسبب الضغط النفسي الذي تعيشه، لكنها لا تزال مؤمنة بأن صوت الحق لا يُسكت، وأن العدالة ستأخذ مجراها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *