سياسة

الوافي: “البام” يثبت أنه حزب الفوضى باستقطابه أعضاء نكرة

اعتبرت القيادية في حزب العدالة والتنمية، نزهة الوافي، أن “تنظيم حزب الأصالة والمعاصرة لندوة صحفية في موضوع لا يهم المغاربة، ويتعلق بخروج أعضاء نكرة لم يكن لهم مكان في حزب العدالة والتنمية، وهو أمر يهمهم، يؤكد ما قلناه سابقا أننا أمام حزب الفوضى والبهرجة”.

وأشارت البرلمانية في تدوينة لها على موقع “فيسبوك”، إلى أنه من حق المغاربة أن تقدم لهم البرامج والمقترحات ونحن على مشارف الانتخابات البرلمانية، “لا أن تقدم لهم قصاصات بئيسة لا علاقة لها بالواقع”، واصفة ندوة “البام” بأنها تكريس لضياع البوصلة، وفق تعبيرها.

وأضافت أن مبدأ التنافس السياسي والممارسة الديمقراطية الحقة، تقتضي التحاكم إلى التنافس على البرامج والمشاريع المجتمعية والاقتصادية، لا على خبيرات الزنقة، وفق تعبيرها، مخاطبة “البام” بالقول: “احترموا الوعي السياسي للمغاربة بندوات صحفية تكون في مستوى التميز المغربي”.

وشددت على أن “منافسة العدالة والتنمية يبدو أنها مستعصية على صنيعة الظلام، لا يمكن منافسة الخصوم بخلق أوهام واستعمال وسائل البهرجة وخطاب الانحطاط السياسي بقصاصات لن تصل إلى آذان المغاربة، لسبب بسيط لأنهم يعرفون مناضلي ومناضلات العدالة والتنمية ويلجون مقراته المفتوحة للمواطنين حيث النقاش السياسي”.

وتابعت أنه “بهذه الندوة يريدون تسطيح النقاش، ويبدو أنهم يريدون إغلاق قوس المصالحة السياسية والتعاطف مع العدالة والتنمية، وهم واهمون لأن ميكانيزمات التحكم والتسلط انفلتت منهم، وتملكها المواطن المغربي بذكائه وتمييزه بين الغث والسمين السياسي، بيننا وبينكم ذكاء المغاربة”، حسب التدوينة ذاتها.

يُذكر أن المكتب المركزي لحزب الأصالة والمعاصرة، خصص أمس الجمعة، ندوة لاستقبال ملتحقين منتسبين لحزب العدالة والتنمية، أبرزهم الكاتب الجهوي السابق للحزب بجهة فاس مكناس، والرئيس السابق لمقاطعة سايس بفاس، محمد السلاوني.