سياسة، مجتمع

ميداوي يبرر تراجع تصنيف الجامعات المغربية بـ”محدودية” الموارد المالية والبشرية

اعتبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، أن أغلب التصنيفات الدولية للجامعات عبر العالم، لا تراعي خصوصيات الجامعة المغربية، مشيرا إلى وجود مئات التصنيفات الدولية.

جاء ذلك، في معرض جواب وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، على سؤال للفريق الحركي حول “تحسين ترتيب الجامعات المغربية في التصنيفات الدولية”، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أمس الإثنين.

وقال ميداوي إن إمكانيات الجماعات المغربية تبقى محدودة مقارنة بنظيراتها الدولية التي تصل مواردها المالية والبشرية في بعض الحالات إلى مئات أضعاف ما هو مرصود للجامعات المغربية، وفق تعبيره.

واستدرك بالقول: “لكن هذا لا يمنع من أن نسجل بكل اعتزاز، تحسن ترتيب الجامعات المغربية في بعض التصنيفات الدولية”، مشيرا إلى أن وزارته ستواصل العمل، في إطار احترام استقلالية الجامعات، لتحسين ترتيب الجامعة المغربية”.

وفي هذا الصدد، أشار ميداوي إلى وصول الجامعات المغربية إلى ترتيبات عالية يحتاج إلى نوع من التدرج والدعم من طرف مختلف مكونات المجتمع المغربي ومؤسساته.

وأشار إلى أن جامعة هارفارد الأمريكية، المصنفة الأولى عالميا في جل التصنيفات الدولية، تفوق ميزانيتها السنوية 35 مليار دولار، وهو ما اعتبره الوزير يجيب عن السؤال المطروح على تصنيف الجامعات المغربية.

ومع ذلك، يقول ميداوي، تشتغل الوزارة في إطار استمرارية السياسيات العمومية، في إطار التعاقد ليصبح مؤشرا أساسيا، ولكي تواكب الجامعات التقنيات الضرورية للوصول إلى نتائج تساهم في تجويد المنظومة وتحسين التصنيفات الدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *