خارج الحدود

هذه حقيقة ” الطفل الفلسطيني” الذي أعدم في سوريا

بعد الضجة التي أثارتها صور وشريط الفيديو الموثق لعملية “ذبح طفل فلسطيني وفصل رأسه عن جسده” على يد مقاتلين بالأراضي السورية، كشف أفراد من عائلة “الطفل” الذي يدعى “عبد الله العيسى”، لا يبلغ 12 سنة من عمره، بل يعمل متطوعا في الأمن العسكري وعمره 19 سنة.

ونفى ابن خالة “الطفل”، أن يكون في 12 من عمره، مؤكدا أنه متحدر من محافظة حمص، موضحا أنه يبدو أصغر من عمره الحقيقي بسبب إصابته بمرض “الثلاسيميا” المسبب لمشاكل في النمو، لافتا إلى أن القتيل كان متطوعا في الأمن العسكري.

وأظهرت صور منشورة على نفس الصفحة، وثيقة تعود لعبد الله العيسى مسلمة له من “الجيش والقوات المسلحة التابعة للجمهورية العربية السورية”، والذي يحمل صفة متعاقد معها، مصرحة بأنه من مواليد حمص عام 1997، ومرخصة له بحمل بندقية روسية للدفاع إلى جانبها.

إلى ذلك، أظهرت صورة للقتيل باللباس العسكري المموه، يحمل كلاشينكوف وبقربه تظهر صورة الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، فيما دبجت جملة أسفل الصورة تصف عبد الله العيسى بـ “الشهيد المجاهد”.