يسرا تكشف كواليس لقائها بالملك وموقفه من مرض والدتها ومساندته لها خلال الثورة

تصوير ومونتاج: يوسف فائز
قالت الفنانة المصرية يسرا، إن الملك محمد السادس من أعظم الشخصيات التي أثرت في حياتها، مشيرة إلى أن له مواقفه إنسانية كثيرة معها.
وأضافت يسرا في لقاء مع برنامج “ماذا قال لهم الملك؟”، الذي يُعرض على جريدة “العمق المغربي” مساء كل سبت، إنها تعرفت لأول مرة على الملك محمد السادس عندما كان وليا للعهد عن طريق الأميرة لالة أمينة خلال زياتها لمعرض الفرس، لافتة إلى أنها طلبت من الأخيرة بعد وفاة الملك الراحل الحسن الثاني أن تقدم له واجب العزاء وتهنئه بتوليه مقاليد الحكم.
وتابعت الممثلة المصرية، أن للعاهل المغربي مواقف إنسانية كبيرة تجاهها “لن أنسى مساندته لي خلال الثورة المصرية، قال لي أنت واحدة منا والمغرب بلدك ولديك مكان دائم فيه، إضافة إلى أنه عرض علي المساعدة خلال مرض والدتي ودعاني إلى اللجوء إليه في حال احتجت إلى أي شيء منها نقلها إلى المغرب”.
وأردفت يسرا، أنها تكن محبة كبيرة للملك محمد السادس والأمير مولاي رشيد بسبب مواقفهما العظيمة معها، مشيرة إلى أنها لم تشعر خلال لقاءاتها بهم بأنه عليها أن تتحدث إليهما بطريقة معينة، وإنما كانت تشعر بالأمان والراحة، وتكون معززة مكرمة في المغرب الذي تعتبره بلدها الثاني.
وأبدت ذات المتحدثة، إعجابها بما وصفته “بساطة” الملك محمد السادس، قائلة: ” الملك هو أعلى مقام، لكن بساطة العاهل المغربي تجعله يكبر في قلبك أكثر بسبب إنسانيته العالية”، معتبرة أن سياقته لسيارته وسط أبناء شعبه وبدون قيود أمنية دليل على فخره بهم، وهو الأمر الذي من الصعب أن تجده كثيرا لدى القادة العرب، وفق تعبيرها.
يشار إلى أن الفنانة المصرية يسرا حلت ضيفة على برنامج “ماذا قال لهم الملك؟” الذي يستعرض جوانب من لحظات إنسانية ومواقف وطرائف ظلت راسخة في أذهان من التقوا بالملك محمد السادس، سواء من متألقين ومبدعين في مجالات متعددة، أو ممن التقوا به عن طريق الصدفة.
ويكشف البرنامج جوانب من الملك الإنسان، وما ينعم به على العشرات من أبناء شعبه من عناية خاصة وكرم يقربنا من الملك الأب أكثر منه رئيس الدولة.
وعلى مدار حلقات أسبوعية، يحكي ضيوف البرنامج عن وقع اللقاء بالملك ومدى التغيير الذي أحدثه في نفوسهم وحياتهم، كما يشاركون لحظات لا تنسى من اللقاء بشكل عفوي ومليء بالمحبة والفخر بهذا الحدث.
البرنامج حابل بالمواقف والطرائف والمشاهد المفعمة بالإنسانية، وأيضا يخرج بعض رجالات القصر الملكي من الظل، ويكشف جوانب من حياة البلاط كفضاء وروح وجمالية.
اترك تعليقاً