عشرة حقائق عن الكعبة المشرفة لا يعرفها إلا القليل !

تعتبر مكة من أكثر المدن زيارة في العالم لكون الكعبة المشرفة تقع هناك، إذ يزورها في موسم الحج أكثر من 15 مليون مسلم من شتى بقاع الأرض، وممنوع على غير المسلم دخولها.

مكة المكرمة هي مركز الكرة الأرضية و هذا شكل انبهارا لكثير من العلماء ، فبعد أن قام الدكتور حسين كمال الدين رحمه الله برسم خريطة للعالم لتحديد اتجاهات القبلة عليها ، اندهش مما رأى !! و هو أن مكة تقع وسط اليابسة بالضبط.

يوجد بداخل الكعبة المشرفة ريح طيب ممزوج بخليط من العنبر و المسك و العود و الغريب أن مفعوله يستمر طول العام !

سرق الحجر الأسود من الكعبة لمدة 23 سنة و أُخذ خارج الجزيرة العربية حتى أعاده الخليفة العباسي الى مكانه.

أحد أهداف الكعبة الشريفة ما عدا الحج ، هو ايجاد ناحية تجارية و اقتصادية ” لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) ”  اذ كانت المركز المحرك الى التجارة و النشاط  ، فالله عز و جل يريد ايضا أن يكون بين الناس هذا التواصل و الترابط  .

طول الكعبة حوالي 16 متر و ضلعها الذي يحوي الباب يبلغ طوله 12 متر، و يرتفع بابها عن الأرض بحدود مترين اذ لا يمكن الدخول اليها مباشرة من الأرض ، و يتجه بابها نحو الشمال الشرقي 

وفقا للعديد من الابحاث فمكة تعتبر المنطقة الأكثر سلمية في العالم ، كيف لا و بيت الله أسس فيها !

من الحقائق الغريبة عن الكعبة هو أنها المبنى الوحيد على وجه الارض الذي لا يحلق فوقه و لا طائر و لم تمر عليه اي طائرة في تاريخ البشرية .

هناك حقيقة عجيبة جدا عن مكة المكرمة أخفتها وكالة ناسا الفضائية عن الاعلام حيث تم نشر فيديو لعاملين في الوكالة  يحكيان قصة مشاهدتهما للكرة الأرضية من الفضاء ، حيث رأى أحدهما أن الأرض كاحلة سوداء معلقة في الفضاء ، بينما ينبثق منها شعاع ، و بعد الكثير من البحوث تبين لهم أن هذا الشعاع ينبثق من مكة المكرمة.

قام العلماء ببحث حول صخور مكة المكرمة البازالتية فوجدوآ أنها تعتبر من أقدم الصخور في العالم.