تنسيق نقابي بجهة الداخلة يستنكر حرمان الأطر الصحية من التعويضات

استنكر التنسيق النقابي لقطاع الصحة بجهة الداخلة وادي الذهب، ما وصفه بـ”التملص الواضح”،لمدير جهة الداخلة وادي الذهب للصحة والحماية الاجتماعية حول استفادة مهنيي الصحة من تعويض عن البرامج الصحية.
جاء ذلك، في في بيان مشترك، حمل توقيع كل من الجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والنقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة المستقلة للممرضين وتقني الصحة بجهة الداخلة،
واعتبر التنسيق الجهوي لنقابات قطاع الصحة، أن “حرمان” مهنيي الصحة من تعويض عن البرامج الصحية استخفاف بحقوقهم وبالاتفاقات المبرمة مركزيا ضمن الحوار الاجتماعي القطاعي، وكذا “تجاهلا واضحا لتوجيهات وزير الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص صرف هذه المستحقات”.
ودعا التنسيق النقابي، كافة الشغيلة الصحية بمختلف فئاتها إلى مقاطعة إعداد التقارير الخاصة بالبرامج الصحية. مضيفة أن الاستفادة من التعويضات المقررة حق مشروع، إلا أن رد المدير الجهوي بالنسبة لها مماطلة غير مبررة في تحفيز مهنيي الصحة، الذين يواصلون العمل رغم “الظروف الصعبة”.
كما دعا البيان الوزارة الوصية للالتزام الجدي بتنفيذ الاتفاقات الموقعة مركزيا وضمان تنزيلها جهويا وإقليميا دون مماطلة، كما دعت كافة الأطر الصحية إلى التعبئة الشاملة والنضال المستمر من أجل انتزاع الحقوق المشروعة وتفعيل الاتفاقات الموقعة مركزيا على أرض الواقع، باعتبارها لذلك السبيل الأوحد لضمان الجدية في التعاطي مع مطالب الشغيلة الصحية.
ورفض التنسيق النقابي رفضا مطلقا لأي تبرير من السيد المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية، بخصوص تلقيه تعليمات شفوية بعدم الجمع بين التعويض عن البرامج الصحية والتعويض عن الحراسة والالزامية والمداومة.
إلى ذلك، أعلن التنسيق النقابي تمسكه بالدفاع عن حقوق ومكتسبات الشغيلة الصحية ودعوته مهنيي القطاع، الاستعداد لمواصلة النضال حتى “تحقيق كافة المطالب المشروعة”. والنهوض بالأوضاع الاجتماعية والمهنية للشغيلة الصحية و”تحفيز وتثمين الموارد البشرية إنجاحا للورش الملكي الرامي إلى إعادة بناء المنظومة الصحية ببلادنا”.
اترك تعليقاً