توقيف 11 شخصا بالبيضاء وأكادير بسبب رشق حافلة وسيارات بالحجارة

أوقفت عناصر الأمن بكل من مدينة الدار البيضاء وأكادير، أمس الأربعاء، 11 شخصا يشتبه في تورطهم في الرشق بالحجارة وتعريض حياة مستعملي الطريق للخطر، وجرح سيدة، وإلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة.

وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن عناصر الشرطة بمنطقة أمن عين الشق بمدينة الدار البيضاء أوقفت، زوال أمس الأربعاء، سبعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالرشق بالحجارة وتعريض حياة مستعملي الطريق للخطر.

وكانت مصالح الشرطة بمدينة الدار البيضاء قد توصلت بإشعار حول قيام مجموعة من الأشخاص بتبادل الرشق بالحجارة والبيض على مستوى أحد المقاطع الطرقية بضواحي المدينة، وذلك بشكل يمثل خطرا على المواطنين ويهدد سلامة مستعملي الطريق.

وقد أسفر التدخل الفوري لدوريات الشرطة عن توقيف سبعة من بين المشتبه فيهم كانوا على متن سيارة رباعية الدفع وسيارة أخرى لاذ سائقها بالفرار، وذلك بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، بحسب المصدر ذاته.

في سياق متصل، تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير، أمس الأربعاء، من توقيف أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالرشق بالحجارة بشكل تسبب في جرح سيدة، وإلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة.

وكانت مصالح الشرطة بمدينة أكادير قد فتحت بحثا قضائيا على خلفية قيام بعض المحسوبين على فصائل مشجعي فريق محلي لكرة القدم، بإلحاق خسائر مادية بالزجاج الواقي لحافلة للنقل الحضري عن طريق الرشق بالحجارة، الأمر الذي نتج عنه إصابة راكبة بجروح.

وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية المشتبه في تورطهم في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وذلك قبل أن تمكن التدخلات الميدانية من توقيف أربعة من بينهم.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الموقوفين للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.