مجتمع

تفاصيل جديدة تكشف ملابسات حادثة صفع قائد ملحقة إدارية بتمارة

كشف مصدر مطلع على التحقيق في واقعة الاعتداء على قائد الملحقة الإدارية السابعة بمدينة تمارة عن معطيات جديدة حول الحادث الذي أثار جدلا واسعا.

وفقا للمصدر ذاته، تعرض القائد “ن.ع” يوم 19 مارس 2025 لاعتداء جسدي بالقرب من مكتبه، على خلفية نزاع مع أربعة أشخاص، هم “ب.ص”، “ب.م”، “د.م”، و”ش.ب”، وذلك بعد مصادرة بضائع كانت معروضة في الشارع العام بطريقة غير قانونية.

وبدأت الأحداث عندما توجه المتهمون إلى مقر الملحقة الإدارية للمطالبة باسترجاع السلع المحجوزة في إطار حملة لتحرير الملك العمومي.

وبحسب المصدر، رفض القائد إعادة البضائع فورا، ما أدى إلى تصاعد التوتر بين الطرفين، حيث قام المتهمون بتوجيه عبارات نابية، قبل أن يتطور الأمر إلى اعتداء جسدي، حيث أظهر مقطع فيديو وثّقه أحد أعوان السلطة، محاولة القائد استدعاء عناصر الأمن للسيطرة على الموقف، إلا أن المتهمين رفضوا الامتثال.

وأظهرت التسجيلات أن السيدة “ش.ب” قامت بتصوير الواقعة بهاتفها النقال، وعندما حاول القائد منعها، تلقى صفعتين على وجهه. كما حاول المتهمون الفرار باستخدام سيارة من نوع “هيونداي”، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل.

وأفاد المصدر المطلع على التحقيق، أن “ب.م” قام بإحداث أضرار مادية داخل مقر الشرطة أثناء مقاومته لعملية التوقيف، حيث قام بتكسير نوافذ زجاجية، فيما واصل “ب.ص” توجيه إهانات لفظية لأعوان السلطة.

وبناء على تعليمات النيابة العامة، وُضع المتهمون رهن الحراسة النظرية، وحُجزت هواتفهم النقالة كجزء من التحقيق، كما أكدت شهادة طبية أن القائد تعرض لإصابات استلزمت منحه شهادة عجز طبي لمدة 30 يوما.

ووجهت إلى المتهمين تهم العصيان، وإهانة موظف عمومي أثناء تأدية مهامه، والاعتداء الجسدي، وهي جرائم يعاقب عليها القانون الجنائي وفقا للفصول 263، 267، و300.

وفي إفادتها أمام الشرطة القضائية، ادعت “ش.ب” أن شقيق زوجها “د.م” كان يمارس البيع المتجول عندما صادرت السلطات سلعته، مشيرة إلى أن زوجها “ب.م” توجه في اليوم التالي إلى الملحقة الإدارية لاسترجاع البضائع، لكنه تعرض لما وصفته بـ”العنف والاحتجاز”.

واعترفت “ش.ب”، البالغة من العمر 25 عاما، بأنها دخلت في مشادة جسدية مع القائد بعد محاولته منعها من التصوير، مؤكدة أنها ردّت على ما اعتبرته اعتداء عليها من خلال الإمساك بالقائد وتوجيه لكمتين إلى وجهه.

وتابعت قائلة: “لم أتقبل رؤية زوجي وهو يُعتدى عليه، فقمت بتوثيق الحادث بهاتفي، لكن القائد حاول منعي بالقوة، مما دفعني إلى الدفاع عن نفسي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • متتبع
    منذ 4 أشهر

    إن ذلك القائد الضحية الذي صر فقته المجرمة قد أصبح قائدا مصرفقا لا تكفيه الشهادة الطبية فيها 30 بل يستحق شهادة طبية فها 6 سنوات أو أكثر وقد يحتاج إلى العلاج النفسى طيلة حياته لأنه أصبح مصرفقا يعاني من أزمة نفسية حادة مزمنة ستجعله يعاني طوال عمره من الشعور بالخجل بعدم الرجولة وضعف الشخصية وبعقدة لنقص أمام زوجته التي ستتغر نظرتها إليه وستنظر إليه نظرة نفصان في الشخصية والرجولة مما قد يتسبب للقائد المصرفق في الضغف الجنسي الناجم عن عقدة النقص الناجمة الأزمة النفسية الحادة المزمنة الناجمة عن التصرفقة ، وفي هذه الحالة فإن القائد الضحية المصرفق ربما يصاب لا محالة الإكتأب السريري الذي يسبب الشعور بالحزن والإنهار بالبكاء وانعدام القيمة واليأس والغضب والإحباط وفقدان الرغبة في المتعة بكل ملذات الحياة الطبيعية الإنسانية ، وهذه الحالة قد تعرض حياة القائد الزوجية إلى جحيم قد ينتهي بالطلاق مع زوجته ، إذن فإن الضرر الذي لحق بالقائد الضاحية المصرفق لم تعد تكفي فيه الشهادة الطبية فيها 30 يوم بل شهاد طبية تشهد للقائد الضحية بالإكتأب السريري وهذه كارثة عظمى على حياة القائد الضحية المصرفق كلها . ولقد حز في نفسي حالة ذالك القائد الذي صرفقته المجرمة وغيره من القياد والباشاوات ورجال الأمن الذين يتعرضون لشتى أنواع الإعتدات الجسدية والنفسية الخطيرة من طرف المجرمين والمجرمات ظلما وعدوانا وحقدا على الأمن والإسيتقرار في بلادنا .

  • امزرو
    منذ 4 أشهر

    هاد القايد مرضى والديه، مني ما تهمته هذه المعتدية بأنه لمسها عدة مرات في مناطق حساسة من جسدها ، اوا فكها يامن وحلتيها، الله احفظنا من كيد بعض النساء

  • مواطن
    منذ 4 أشهر

    ما صرحت به تلك السيدة امام اامحكمة يعتبر عذرا أكبر من الزلة، قالت على انها لم تكن تعرف انه قاءد المقاطعة ،، يعني أنها تستطيع أن تعتدي على شخص آخر ربما برتبة إداربة اقل ،،، يا له من منطق استعلاءي احتقاري لا إنساني ،،كان عليها احترامه لمجرد انه يتحدث معها مم باب مسؤوليته الإدارية التي جعلته يقوم بالإجراءات و يتحدث معها لإقناعها بحيثياث الأمور ...أما أن تلجأ الى التعنيف فهذا أمر غير مقبول على الإطلاق