بينها الوداد.. رونالدو ينهي “شائعات” انضمامه لبعض فرق “الموندياليتو” ويصرح: لن أشارك

وضع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حداً لكل التكهنات التي راجت في الأيام الأخيرة بشأن إمكانية انضمامه إلى بعض الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، ضمنها نادي الوداد المغربي، مؤكدا بشكل صريح أنه لن يشارك في هذه النسخة من البطولة التي تحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية منتصف الشهر الجاري.

وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام دولية خلال مؤتمر صحافي عقده اللاعب، اليوم السبت، قبيل نهائي دوري الأمم الأوروبية الذي يجمع منتخب بلاده بإسبانيا، شدد “الدون” على أن ما يُتداول حول مشاركته في البطولة العالمية “لا أساس له من الصحة”، مؤكدا: “لن أكون حاضراً في كأس العالم للأندية، رغم تلقيي اتصالات من بعض الأندية”.

ويأتي هذا التصريح في وقت كانت فيه آمال بعض فرق “الموندياليتو”، ضمنها نادي الوداد الرياضي، معلقة على إمكانية ضم النجم البرتغالي، حتى ولو بشكل رمزي خلال فترة “الموندياليتو”، حيث عبر رئيس الفريق، هشام آيت منا، في تصريحات سابقة لصحيفة “الاقتصادية” السعودية، عن استعداده لفتح أبواب النادي أمام كريستيانو، رغم اعترافه بصعوبة تلبية شروطه المالية الضخمة.

وقال آيت منا، حينها: “إذا كانت لدينا فرصة 1 في المليار للتعاقد مع رونالدو، فسنتحرك من أجلها”، مضيفا: “نعلم أن راتبه الحالي مع النصر السعودي يتجاوز إمكانياتنا، لكننا نرحب به إذا أراد الانضمام دون شروط مالية كبيرة”.

وسبق لصحيفة “ماركا” الإسبانية أن كشفت عن اهتمام الوداد الرياضي باستقطاب رونالدو، في إطار مساعيه لتسويق اسم النادي وتعزيز حضوره الاقتصادي والرياضي على الساحة الدولية، في ظل مشاركته المنتظرة في البطولة العالمية، ضمن المجموعة السابعة التي تضم كلاً من مانشستر سيتي الإنجليزي، يوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي.

كما أثيرت تكهنات واسعة حول احتمال انضمام “الدون” إلى الهلال السعودي، الذي ينافس في المجموعة الثامنة إلى جانب ريال مدريد الإسباني، ريد بول سالزبورج النمساوي، وباتشوكا المكسيكي.

ويواصل الوداد استعداداته للمونديال تحت إشراف المدرب محمد أمين بنهاشم، بطموح تحقيق مشاركة مشرفة تمثل كرة القدم المغربية وتعكس صورة إيجابية عن المملكة في محفل من أكبر بطولات الفيفا.

يُشار إلى أن قرعة كأس العالم للأندية 2025 أوقعت الوداد المغربي في مجموعة نارية، حيث جاء بالمجموعة السابعة إلى جانب كل من مانشستر سيتي الإنجليزي، يوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي.