مدن بلا سيارات.. المدينة القديمة لفاس ضمن أفضل 10 وجهات سياحية للمشي في العالم

سلطت مجلة National Geographic Portugal الضوء على عشرة مواقع سياحية عالمية حيث يمنع دخول السيارات، مشيرة إلى أن هذه الوجهات تقدم للزوار تجربة بطيئة، بيئية وآمنة للاستمتاع بالمناظر والثقافة المحلية.
ومن بين هذه الوجهات، جاءت المدينة العتيقة لفاس، أقدم مدن المغرب، ضمن قائمة “المدن التي لا تدخلها السيارات”، إلى جانب مدن كـفينيسيا في إيطاليا، وهوي آن في فيتنام، وتروجير في كرواتيا.
وذكرت المجلة أن المدينة العتيقة لفاس، المصنفة تراثا عالميا من قبل اليونسكو، تعد إحدى أكبر المناطق الحضرية الخالية من السيارات في العالم، حيث تمتد على مساحة 280 هكتارا وتضم 9400 زقاق ضيق لا يمكن ولوجها إلا سيرا على الأقدام أو باستخدام الحمير.
وتعرف المدينة بسوقها التقليدي (السوق الكبير) الذي يعرض سلعا متنوعة من الجلد، التوابل، المصابيح، والمنتجات المحلية، إلى جانب معالم معمارية وتاريخية بارزة مثل باب بوجلود، ومتحف دار البطحاء، ومكتبة جامع القرويين.
ودعت المجلة السياح إلى الإقامة في “الرياضات”، وهي قصور تقليدية مغربية جرى تحويلها إلى فنادق فاخرة، والاستمتاع بتجربة أصيلة وسط الأزقة والأسواق التي تحافظ على طابعها العتيق منذ قرون.
وتهدف المجلة من خلال هذا التقرير إلى تسليط الضوء على أهمية السفر المستدام وتشجيع الزوار على اختيار وجهات تقل فيها حركة السيارات، ما يتيح خفض الانبعاثات وتعزيز التجارب الثقافية والإنسانية.
تعليقات الزوار
عن اي مدينة تتحدثون فاس التي نعرفها مكتضة بالدرجات النارية والدراجات التريبورتور في غياب تام للامن لاناهي لامنتهي ناهيك عن مستعملي الدراجات النارية يعطون صورة سلبة عن المدينة العتيقة بسب السائح وشتمه زيادة على السرعة المفرطة .نتمنى من الجهات المعنية الالتفات لهاته الظاهرة المسيءة لسمعة وتاريخ المدينة القديمة
ثير الدعر لدى الناس و السياح و يسوقون بسرعة مفرطة لكن للأسف هناك من يستعمل الدراجات النارية داخل الدروب و يثير الدعر لدى الناس و السياح و يسوقون بسرعة مفرطة وضجيج هناك