مجتمع

اتهامات لمركز التوجيه التربوي بالتلاعب في الامتحانات ومديره ينفي

اتهم أساتذة وموظفون بمركز التوجيه والتخطيط التربوي بالرباط، إدارة المركز بالتلاعب في امتحان السنة الأولى من التدريب الخاص بالتخطيط والتوجيه التربوي، فيما نفى مدير المركز كل الاتهامات.

وأفاد مصدر مطلع من داخل المركز لجريدة “العمق المغربي”، أن إدارة المركز أجرت امتحانا لمترشح واحد قبل الموعد المحدد لإجراء الامتحان، فيما تم إجراء الامتحان من طرف متدرب ثاني بمنزله، رغم تقديم الأخير شهادة طبية تثبت عجزه لمدة شهر.

وأوضح المصدر ذاته، أن الموظف المكلف بالامتحانات، قام بمراسلة المفتش العام للوزارة بخصوص “التلاعبات بالامتحان”، متهما ما سماه “اللوبي المتحكم بوزارة التربية الوطنية” بالتدخل لمنع اتخاذ الشكاية من أخذ مجراها القانوني بالمصالح المركزية لوزارة بلمختار.

وأضاف مصدر “العمق المغربي”، أن أحد المكلفين بمكتب الضبط بالوزارة، أبلغ مدير مركز التوجيه والتخطيط التربوي بمضمون الشكاية التي وصلته، واحتفظ بها دون رفعها للمفتش العام.

وأشار إلى أن “اللوبي المذكور” حسب وصفه، قام بتكوين “لجنة غير قانونية ودون علم المصالح المركزية للوزارة، تضم شخصا من الكتابة العامة للوزارة، ومسؤول عن مكتب الضبط بالمصالح المركزية، قامت بزيارة للمركز دون علم المصالح المركزية والمفتشية العامة، مستعملة سيارة تابعة للوزارة يوم 13 يونيو 2016”.

بالمقابل، نفى مدير بمركز التوجيه والتخطيط التربوي بالرباط، عبد الوهاب نزيه، الاتهامات الموجهة له بالتلاعب في الامتحانات، مشيرا إلى أن المركز لم تزره أية لجنة، معتبرا أن الحديث عن الاتهامات “مجرد محاولة من طرف البعض ونحن نشتغل بوضوح ولا نخبئ أي شيء”.

وأضاف في تصريح لجريدة “العمق المغربي”، أن المتدرب الذي أجرى امتحانا في منزله تم التعامل معه كحالة إنسانية، مشيرا إلى أنه “أستاذ نشيط والامتحان يخول له الانتقال إلى السنة الثانية ليس أكثر”.

وتابع المتحدث قوله، إن قرار إجراء امتحان للمتدرب المذكور داخل بيته، جاء بعد اجتماع مجلس المؤسسة واتخاذ القرار، لافتا إلى أنها ليس المرة الأولى التي تتعامل فيها الإدارة مع هذه الحالات بعد توصلها بشهادة طبية، وفق تعبيره.