منوعات

التسوق التجاري يزيد حالات الخيانة الزوجية

نبهت الطبيبة النفسية التشيكية والمختصة أيضا بالقضايا الجنسية، لاورا ياناتشكوفا، إلى التأثير السلبي للدعايات والإعلانات التجارية التي تظهر فيها نساء فاتنات بأوضاع مثيرة، مشيرة إلى أن هذه الدعايات تزيد مخاطر وقوع الخيانات الزوجية.

وأوضحت في دراسة لها أن وسائل الإعلام تؤثر على القيم الحياتية للناس، في حين أن الدعايات وحملات التسويق التجارية تركز على الغرائز الأساسية، موضحة أنها تستخدم طرق التهييج البصري للرجال عن طريق وضع نساء شابات جميلات إلى جانب المنتجات في الأسواق التجارية.

ونبهت إلى أنه يتم أثناء وضع الاستراتيجيات الدعائية والتجارية الاستعانة بمختصين نفسيين لتحقيق الحد الأقصى من التأثير على خيارات الرجال والنساء بالشراء.

ولفتت إلى أن الكثير من الدعايات تجعل الرجال يشعرون بأن زوجاتهم أقل إثارة وجاذبية لأنهم يقارنون في اللاوعي بينهن وبين نساء الدعايات التجارية، كما أن الصراع الذي يجري في عقولهم بين الدعاية والواقع يجعل الرجال يشعرون بالرضاء بشكل أقل من زوجاتهم وبالتزام أقل تجاههن وبالتالي البحث عن نساء أخريات.

ونبهت إلى أن النساء اللواتي يعتقدن أن الرجال يتقنون التفريق بين الدعايات التجارية والحياة الواقعية يمكن لهن أن يصبن بخيبة أمل لأن الرجال لديهم في الجينات الوراثية توق دائم إلى اختيار النساء الشابات والمعافيات وصاحبات القياسات الملفتة في الجسد.

وأضافت أن الرجال يتقنون القول بأن هذه المرأة جمالها طبيعي، غير أن عيونهم لا ترى عمليات التحضير التي تقوم بها النساء لساعات طويلة للظهور بالشكل الأفضل ولإخفاء نواقصهن الجسدية ولإبراز مفاتنهن.

ولفتت إلى أن هذه الدعايات والإعلانات التجارية تجعل الكثير من النساء أيضا في حالة تنافس دائم مع فتيات الإعلانات الفاتنات وذلك من خلال محاولة تقليدهن وإجراء عمليات التجميل على الرغم من إدراكهن عدم واقعية تحقيق هذا الهدف.

وأضافت أن فتيات الإعلانات يتم اختيارهن من بين الكثيرات ويتم عرضهن في أوضاع مغرية وباستخدام أفضل التقنيات الفنية، كما أنه يوجد برنامج معروف اسمه فوتوشوب يسمح بتصحيح الصور الملتقطة بحيث تظهر الفتيات فيها بالشكل الأفضل والأكثر جاذبية.