سياسة

الملك ينصب 31 عالما إفريقيا في مجلس مؤسسة العلماء الأفارقة

نصب الملك محمد السادس، 31 عالما إفريقيا في المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وذلك في حفل تنصيب بجامع القرويين بفاس، مساء اليوم الثلاثاء، بحضور الأمير مولاي رشيد، ورئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، ومستشارو الملك وأعضاء الهيئة الوزارية، ورؤساء الهيئات الدستورية وممثلو الهيئات الدبلوماسية للدول الإسلامية المعتمدة بالمغرب.

وألقى الملك خطابا بالمناسبة، أكد فيه أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، تشكل إطارا للتعاون وتبادل التجارب، وتنسيق الجهود بين العلماء، للقيام بواجبهم في التعريف بالصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف، وبقيمه السمحة، القائمة على الاعتدال والتسامح والتعايش.

واعتبر الملك أن “قرارنا بإحداث هذه المؤسسة، ليس نتاج ظرفية طارئة، ولا يهدف لتحقيق مصالح ضيقة أو عابرة، وإنما يندرج في إطار منظور متكامل، للتعاون البناء، والتجاوب الملموس، مع مطالب عدد من البلدان الإفريقية الشقيقة، على الصعيدين الرسمي والشعبي، في المجال الديني”.

كما ألقى كل من وزير الأوقاف أحمد التوفيق، و”بوبكار دوكور” عالم من بوركينافاسو باسم العلماء الأفارقة، كلمتين بالمناسبة أمام الملك، قبل أن يأخذ أعضاء المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، صورة تذكارية مع الملك.

وتم إحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، طبقا للظهير الشريف رقم 75-15-1 المؤرخ في 7 رمضان 1436 (24 يونيو 2015)، ويتألف المجلس الأعلى للمؤسسة، علاوة على الرئيس المنتدب للمؤسسة بصفة رئيس، من جميع أعضاء المؤسسة.

ويتكلف هذا المجلس بالشؤون العامة للمؤسسة، حيث يتداول في كل القضايا التي تهمها، ويتخذ جميع القرارات التي تمكنها من تحقيق أهدافها، لاسيما تحديد التوجهات العامة للمؤسسة، ودراسة برنامج عملها السنوي والمصادقة عليه، إلى جانب مشروع ميزانية المؤسسة، ومشروع النظام الداخلي.