هذه أبرز عمليات “الانتفاضة الفلسطينية الثالثة” منذ انطلاقها

شهدت “الانتفاضة الفلسطينية الثالثة” التي انطلقت مطلع أكتوبر 2015 العديد من العمليات النوعية التي شكلت علامات فارقة في مجرياتها، وبثت فيها روح الاستمرارية حتى اليوم.

وقتل منذ الأول من أكتوبر الماضي 39 “إسرائيليًا”، وأصيب أكثر من ألف في سلسلة عمليات إطلاق نار ودهس وطعن، وذلك انتقامًا للانتهاكات “الإسرائيلية” بحق مدينة القدس المحتلة، وردًا على حرق عائلة “دوابشة” بنابلس.

وفيما يلي أبرز عمليات “انتفاضة القدس”:

*1 أكتوبر 2015: مقتل ضابط إسرائيلي وزوجته وإصابة أربعة آخرين بعملية إطلاق نار على سيارة إسرائيلية قرب مستوطنة “ايتمار” شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت قوات الاحتلال فيما بعد المنفذين، وقالت إنها تنتمي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهم راغب أحمد محمد عليوي، ويحيى محمد نائف عبدالله حاج حمد، وسمير زهير إبراهيم كوسى، وكرم لطفي فتحي رزق، وزيد زياد جميل عامر، وجميعهم من نابلس.

*3 أكتوبر 2015: مقتل “إسرائيليين” هما جندي وحاخام طعنًا على يد الشاب الفلسطيني مهند حلبي قرب المسجد الأقصى المبارك.

*13 أكتوبر 2015: مقتل ثلاثة مستوطنين بينهم حاخام وإصابة أكثر من 20 آخرين في عملية إطلاق نار وطعن داخل حافة “إسرائيلية” بحي “أرمون هنتسيف” الاستيطاني القريب من جبل المكبر بالقدس، نفذها الشهيد بهاء عليان، والأسير بلال غانم من القدس المحتلة.

*18 أكتوبر 2015: مقتل جندي “إسرائيلي” وعامل أريتيري، وإصابة 35 آخرين بعضهم بحال الخطر بعملية إطلاق نار وطعن بمحطة الحافلات المركزية بمدينة بئر السبع، نفذها الشهيد مهند العقبي (21 عامًا) من بلدة حورة بمدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة.

*6 نونبر 2015: إصابة 3 إسرائيليين في عمليتي قنص قرب الحرم الإبراهيمي بالخليل وعلى حاجز عسكري، اثنان منهم بحالة خطرة وثالث متوسطة.

*19 نونبر 2015: مقتل مستوطنين وإصابة آخرين ما بين خطيرة ومتوسطة بعملية طعن في شارع “بن تسفي” جنوبي مدينة “تل أبيب” المحتلة، واعتقل المنفذ رائد محمود اخليل المسالمة (38 عامًا) من مدينة دورا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة بعد إصابته بجراح متوسطة.

*19 نونبر 2015: مقتل مستوطنين “إسرائيليين” وإصابة ثمانية آخرين بعمليتي إطلاق نار ودهس على مفترق تجمع مستوطنات “غوش عتصيون” شمال محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، واعتقل منفذ العملية محمد عبد الباسط الحروب (24 عامًا) من بلدة دير سامت جنوب غرب الخليل.

*9 دجنبر 2015: إصابة أحد أعمدة الإرهاب اليهودي “شاؤول نير” (60 عامًا) بجراح حرجة وزوجته بإصابة طفيفة قرب طولكرم، حيث تعرضت سيارتهما لنحو 40 طلقة.

*14 دجنبر 2015: إصابة 14 مستوطنا بجروح أحدهم بحالة خطيرة في عملية دهس عند مدخل مدينة القدس المحتلة نفذها الشهيد عبد المحسن حسونة (21 عامًا) من سكان بيت حنينا شمال القدس.

*1 يناير 2016: مقتل 3 “إسرائيليين” وإصابة 10 بجراح 4 منهم في حالة الخطر بعمليتي إطلاق نار على ملهى بشارع “ديزنغوف” بتل أبيب، نفذها الشهيد نشأت ملحم من قرية عرعرة بالداخل المحتل، واستشهد بعد ملاحقة لنحو أسبوع.

*31 يناير 2016: إصابة 3 جنود “إسرائيليين” بجراح متفاوتة بعملية إطلاق نار قرب حاجز “بيت إيل” شمال البيرة، نفذها الشهيد أمجد سكري أحد عناصر الشرطة الفلسطينية، وهو من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

*3 فبراير 2016: استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين بعد تنفيذهم عملية طعن وإطلاق نار بمنطقة باب العامود بالقدس المحتلة، قتلوا خلالها مجندة “إسرائيلية” وأصابوا أخرى بجراح بالغة الخطورة، وهم: أحمد راجح إسماعيل زكارنة، ومحمد أحمد حلمي كميل، وأحمد ناجح إبراهيم أبو الرب.

*21 فبراير 2016: “الشاباك الإسرائيلي” يعلن اعتقال خلية تتبع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القدس المحتلة بتهمة التخطيط لتفجير عبوة ناسفة تستهدف اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

*29 فبراير 2016: “الشاباك الإسرائيلي” يعلن اعتقال خلية عسكرية لحركة “حماس” بمدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، كانت مسئولية عن عدة عمليات إطلاق نار وقنص، ما تسبب بإصابة 4 جنود ومستوطنين، وهما الأخوان: نصر فيصل محمد بدوي (23 عامًا) وشقيقه أكرم (33 عامًا).

* 8 مارس 2016: مقتل “إسرائيلي” وإصابة 10 آخرين منهم 6 بحالة خطرة بعملية طعن بمنطقة ميناء مدينة يافا الساحلية، نفذها الشهيد بشار مصالحة (22عامًا)، من قرية حجة، الواقعة بين نابلس وقلقيلية.

* 18 أبريل 2016: إصابة 21 “إسرائيليًا” بجراح متفاوتة إثر انفجار عبوة داخل حافلة إسرائيلية في القدس المحتلة، ووصفت جراح اثنين من المصابين بالبالغة و7 متوسطة والباقي طفيفة، فيما استشهد منفذها الشاب عبد الحميد أبو سرور من مخيم عايدة ببيت لحم.

*8 يونيو 2016: مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 16 آخرين جراح بعضهم في حال الخطر الشديد، في عملية إطلاق نار مزدوجة وقعت قرب مقر وزارة الجيش وسط تل “أبيب”، نفذها شابان اعتقلهما الاحتلال بعد إصابتهما وهما: محمد أحمد موسى مخامرة، وخالد محمد موسى مخامرة (21 عامًا) من يطا بالخليل.