إصدار أول مجلة صحية مغربية للطلبة بالعربية

محمد تورار

كشف الدكتور أحمد عزيز بوصفيحة، أستاذ بكلية الطب بالدار البيضاء، ورئيس الجمعية المغربية للتواصل الصحي، عن إصدار أول مجلة صحية مغربية تحمل إسم “المنارة”، وتعنى بنشر مقالات وبحوث الطلبة الباحثين باللغة العربية في المجال الصحي.

ودعا بوصفيحة، إلى ضرورة تعزيز الحس التواصلي والإعلامي بأبجدياته البسيطة لدى كل من الطبيب والصيدلي وباقي مهنيي الصحة قصد تسهيل عملية تواصلهم مع المواطنين، وذلك من خلال أنشطة تكوينية تمكنهم من اكتساب آليات التواصل مع العموم وأساليب الترجمة والكتابة باللغة العربية.

وخلال حديثه بالمؤثمر الوطني الثالث، الذي نظمته الجمعية المغربية للتواصل الصحي برحاب كلية الطب بفاس يومي 4 و5 يونيو الجاري، تحث حمل شعار “الاعلام الصحي، استثمار مربح”، قال البروفيسور بوصفيحة، “إننا لسنا ضد اللغة الفرنسية من حيث المبدأ بل نكن لها ولمن درسونا بها كل الشكر والتقدير، لكن هذا لا يمنع أن نطالب بحقنا وحق الأجيال القادمة في استعمال لغاتنا الوطنية، خصوصا أن استعمالها سيساهم كثيرا في نشر التوعية والتثقيف الصحي وفي التربية العلاجية لشريحة واسعة من المجتمع”.

عدنان التازي، أستاد بالمعهد الوطني للأنكولوجيا بالرباط ونائب رئيس جمعية المغربية للتواصل الصحي، كشف خلال تلاوته لتوصيات المؤتمر، عن إطلاق أول مشروع مغاربي لإعادة إنتاج 1000 مقالة علمية منشورة في موسوعة “ككران” العلمية “Cochrane Library”، وذلك من خلال تشكيل لجنة علمية ستقوم أولا بانتقاء الدراسات والبحوث العلمية الأكثر أهمية، ثم العمل على تلخيص هذه البحوث وترجمتها للغة العربية بالشراكة مع نوادي التواصل الصحي بكليات الطب بالمغرب العربي.

يُذكر أن المؤتمر نظم تحت رئاسة وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، وتميز بمشاركة عدة أساتذة وخبراء مغاربين من تونس وليبيا والجزائر.