33 مليون درهم لتأهيل مؤسسات رعاية المسنين
قالت رئيسة قسم الأسرة والأشخاص المسنين بوزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، أمينة السليماني الهواري، أمس الأربعاء بفاس، أن الوزارة وضعت برنامجا لتأهيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية الخاصة بالمسنين خصصت له اعتمادات مالية تقدر ب 33 مليون درهم.
وأضافت السليماني في ندوة حول موضوع “الأسرة وتحديات العصر” نظمتها الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس على هامش أبوابها المفتوحة المنظمة من فاتح الى 4 يونيو الجاري، أن الوزارة أعدت خطة شاملة (2015 – 2017) بدعم من صندوق الأمم المتحدة لتكوين الموارد البشرية العاملة بمؤسسات رعاية الأشخاص المسنين.
وأكدت على أن هذه الخطة تهدف إلى دعم قدرات القيادات والأطر الاستراتيجية المؤسساتية والجمعوية والأطر الإدارية والتقنية بالمراكز والمهنيين الاجتماعيين لاكتساب الخبرات والمهارات الضرورية لتجويد الخدمات الممنوحة للأشخاص المسنين.
من جهة أخرى، أوضحت السليماني أن الوزارة حققت بمعية شركاءها وفعاليات المجتمع المدني مجموعة من المكتسبات الإجتماعية لفائدة الأسر المغربية وتشتغل بتعاون معهم على مجموعة من الأوراش المجتمعية لخدمة الأسرة باعتبارها بنية ولبنة الإصلاح.
وفي هذا الصدد، ذكرت المسؤولة بالدعم الذي قدمته الوزارة ل 35 مركزا للوساطة الأسرية المتواجدة بمختلف المدن المغربية، وذلك في إطار تنزيل توصيات المؤتمر الدولي حول “الوساطة الأسرية ودورها في الاستقرار الأسري” الذي نظمته الوزارة في دجنبر 2015.
وأبرزت أهمية مراكز الوساطة الأسرية في التخفيف من وطأة التوتر في العلاقات الأسرية وفي إيجاد الحلول المناسبة للنزاعات القائمة بين الأزواج باعتبارها مؤسسات بديلة عن المساطر القضائية المعقدة وذات الكلفة العالية.
كما سلطت الضوء على القانون الإطار المتعلق بحماية الأشخاص في وضعية إعاقة الذي اعتبرته “مكسبا مهما” لهذه الفئة من المجتمع، مضيفة أنه سيساهم في إدماج الإعاقة في السياسات العمومية في مختلف القطاعات ويعتمد على مقاربة حقوقية ترتكز على مفهوم الحق والإنصاف.
للتذكير سيتم على هاشم الأبواب المفتوحة تنظيم ندوتين حول “التشاركية والحكامة الجيدة أساس العمل الجماعي الفعال” و “حصيلة العمل الحكومي والبرلماني” بالإضافة الى معرض لمجموعة من إصدارات حزب العدالة والتنمية تتناول توجهاته ورؤيته الإصلاحية.
