أخبار الساعة

700 لاجئ ابتلعهم البحر الأبيض المتوسط خلال أسبوع

قال متحدث في مكتب مفوضية اللاجئين في العاصمة الإيطالية روما، إن نحو 700 شخص فقدوا في البحر الأبيض المتوسط، خلال الأيام السبعة الأخيرة٬ في وقت قالت السلطات الإيطالية إنها أنقذت نحو 12 ألفاً خلال الفترة نفسها، مع زيادة وتيرة حوادث غرق قوارب اللاجئين خلال الأيام الأخيرة.

وقال المتحدث باسم المفوضية، “فيديريكو فوسي”، إن “الوضع فوضوي٬ لسنا واثقين من الأرقام٬ لكننا نخشى أن يكون نحو 700 شخص قد غرقوا في ثلاث حوادث حصلت هذا الأسبوع”.

من جهتها٬ كتبت المتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين، “كارلوتا سامي”، على صفحتها في تويتر، “لن نعرف العدد الدقيق أبدا٬ لن نعرف هوياتهم٬ لكن الناجين تحدثوا عن مقتل أكثر من 500 شخص في حادث الخميس الماضي، وفقد نحو 100 شخص بعد غرق مركب الأربعاء الماضي٬ في حين أعلنت البحرية الإيطالية انتشال 45 جثة بعد غرق مركب ثالث الجمعة٬ ما قد يرفع حصيلة القتلى هذا الأسبوع إلى 700 لاجئ”.

من جهتها، أشارت مصادر أوروبية، إلى أن سفن خفر السواحل الإيطالي، وسفنا أوروبية أخرى، أنقذت نحو 12 ألف لاجئ خلال الأسبوع الأخير٬ ووصل معظمهم إلى إيطاليا وهم في حالة يرثى لها من الإعياء.

ووصفت السلطات الإيطالية هذه الأرقام من الغرقى ومن الذين تم إنقاذهم ب”غير المسبوقة”٬ بينما عزتها منظمة الهجرة الدولية لتوقف حركة العبور بين تركيا واليونان، بعد الاتفاق الأخير بين أنقرة والاتحاد الأوروبي.

ومع تحسن أحوال الطقس، تضاعفت أعداد المراكب التي تحاول عبور المتوسط من ليبيا إلى إيطاليا. فيما أوردت وكالة “أنسا” الإيطالية، أنه تم رصد نحو 70 زورقا مطاطيا، و10 مراكب هذا الأسبوع، بينما صرح وزير الداخلية الإيطالي، “أنجيلينو ألفانو” بأن أوروبا تحتاج إلى “اتفاق سريع مع ليبيا والدول الأفريقية” لإنهاء هذه الأزمة. أما رئيس البرلمان الأوروبي، “مارتن شولتز”، فإنه أكد على أن الخطة الإيطالية للتصدي للهجرة السرية “هي أفضل المقترحات حاليا”، لوقف التهريب.

وتركز الخطة الإيطالية، على مساعدة الدول التي يغادرها المهاجرون والتعاون مع دول العبور٬ كالسعي مثلا إلى اتفاق مع ليبيا يحاكي الاتفاق مع تركيا.